وأدلى كنوت بالتصريحات لبرنامج تلفزيوني هولندي. وهو عضو أيضاً في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي.
وفي 4 مايو الحالي، أبطأ المركزي الأوروبي وتيرة رفعه لأسعار الفائدة، وتراجع مثل الاحتياطي الفيدرالي، عن سلسلة من القفزات الكبيرة التي تهدف لكبح جماح التضخم.
اقرأ أيضاً: دون مفاجآت.. المركزي الأوروبي يصدر قرار الفائدة
وقام المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، بعد ظهور دلائل على نجاح جهوده، من خلال زيادة صعوبة الحصول على رهون عقارية أو قروض تجارية.
وجاء القرار بعد يوم من موافقة الفيدرالي الأميركي، على رفع بربع نقطة مئوية لسعر الفائدة، والتلميح بأنه ربما يكون قد وصل لختام جولة رفع سعر الفائدة.
وبدأ البنك المركزي الذي يضم 20 دولة تستخدم عملة اليورو، وربما لا يزال أمامه المزيد من عمليات رفع الفائدة، فيما يتباطأ النمو الاقتصادي، ويثير انعدام استقرار البنوك الأميركية مخاوف جديدة من انهيار مالي.
اقرأ أيضاً: الفيدرالي يرفع الفائدة الأميركية ربع نقطة مئوية ويلمح للنهاية
وفي الآونة الأخيرة صدرت العديد من البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، منذ الاجتماع السابق للبنك المركزي الأوروبي، والتي أثرت على قرارات المركزي مؤخراً.
وفي وقت سابق كشفت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، عن أن التضخم السنوي في منطقة اليورو، تتطابق إلى حد كبير مع توقعات الأسواق.
وسجلت القراءة الأولية لأسعار المستهلكين السنوي، نحو 7.0% على أساس سنوي بنهاية إبريل الماضي، وكانت القراءة السابقة لمؤشر التضخم الأوروبي، قد سجلت نحو 6.9% لشهر مارس الماضي.