ومن المقرر أن تنتهي مشاورات البورصة في هذا الشأن بنهاية أبريل المقبل.
وذكرت البورصة، في بيان اطلعت عليه "إرم"، أن الإدراج مرهون بمشاورات تجريها لتعديل أحد بنود عملها الفنية، تتعلق بتعثر التسليمات في مستودعات الموانئ، وهو أمر غير مرجح بحسب البيان، ولكنه "يتيح لأصحاب المعادن الوصول بسهولة إلى معادنهم".
وقال الرئيس التنفيذي لبورصة لندن للمعادن، ماثيو تشامبرلين: "تعد السعودية مركزاً عالمياً متزايد الأهمية فيما يتعلق بالمعادن، وتلبي جدة تمامًا المعايير التشغيلية واللوجستية لمواقع المستودعات الجديدة.. ولديها شبكة نقل فعالة".
وأضاف أن إدراج ميناء جدة يسهم في استراتيجية البورصة لتطوير شبكة المستودعات لضمان توفير أقصى قدر من الاتصال العالمي لقطاع المعادن.
ويعود تاريخ إنشاء بورصة لندن للمعادن إلى 146 عاماً، وهي مملوكة لشركة "Hong Kong Exchanges and Clearing" وتعد البورصة الأبرز في عالم المعادن، وهي الألومنيوم والزنك والنحاس والرصاص والنيكل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوجيتك "LogiTech" ومقرها جدة، فاروق شيخ، أن الإدراج بخطوة في إطار خطة "تحويل المملكة إلى لاعب عالمي رائد في قطاعات الطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية والصناعة".
وأضاف شيخ أن اختيار البورصة للميناء السعودي يثبت الالتزام بالمعايير العالمية الصارمة التي وضعتها البورصة، ويسهم في تحويل جدة والمملكة العربية السعودية لمركز لوجستي رئيسي للمعادن في مناطق الشرق الأوسط وشمال وشرق إفريقيا.
وكانت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" وقعت، اليوم الثلاثاء، عقدًا مع شركة ميدلوغ، الذراع اللوجيستية لشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة "MSC"، لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين ومناولة الحاويات بميناء جدة الإسلامي بقيمة استثمارية تصل إلى 175 مليون ريال (46.6 مليون دولار) وبمساحة 100 ألف متر مربع.