أعلن البرلمان الصومالي، تأجيل جلسته المقررة اليوم لمناقشة ميزانية الدولة الصومالية للعام المقبل 2023، نتيجة الهجوم الإرهابي على أحد الفنادق في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
وأعلن عن ذلك بتصريحه: "تأجيل جلسة البرلمان المقررة لمناقشة ميزانية الدولة الصومالية للعام المقبل 2023".
وأرجع بيان البرلمان السبب لتداعيات الهجوم الإرهابي على أحد الفنادق في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
وأرسل البرلمان رسائل نصية لأعضائه بمجلسي الشعب والشيوخ، تفيد بتأجيل الجلسة.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المفترض أن يناقش نواب البرلمان القراءة الأولى لموازنة 2023، والتي تمر بثلاث قراءات قبل مصادقتها وفقا للقانون.
هذا ووافق مجلس الوزراء الصومالي، منتصف الشهر الحالي، على ميزانية البلاد لعام 2023 والتي تبلغ 967.7 مليون دولار، وتأتي الموازنة برفع للإيرادات المحلية، ويتوقع وصولها إلى 283.3 مليون دولار مقارنة مع موازنة 2022، والتي سجلت 247 مليون دولار.
وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار حول الفندق الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين، ويقع على مسافة شوارع قليلة من مكاتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
ولقي أشخاص مصرعهم في حصار فندق "فيلا روز" في العاصمة مقديشو، الذي يحتله مسلحون من حركة الشباب الصومالية، وفقا لوكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤول أمني صومالي، في نفس الوقت الذي أعلنت فيه حركة الشباب (المصنفة إرهابية) مسؤوليتها عن الهجوم.