«ميك ماي تريب» المدرجة في «نيويورك» تهبط 13%
«نيفتي 50» و«سينسكس» ينخفضان أكثر من 1%
تداعت الأسهم الهندية اليوم الجمعة، ختام تعاملات الأسبوع، مع تصاعد حدة الصدام في إقليم كشمير المتنازع عليه بين القوتين النوويتين في آسيا، الهند وباكستان، لليوم الثالث على التوالي، إلا أن أسهم شركات الدفاع كان لها رأي آخر بعد أن سجلت ارتفاعات قوية.
في غضون ذلك واصلت الأسهم الهندية انخفاضها يوم الجمعة في جلسة شديدة التقلب بعد أن أبلغ الجيش عن هجمات بطائرات بدون طيار وذخائر شنتها القوات الباكستانية أثناء الليل، ما أثار مخاوف من التصعيد الذي أشعل موجة للتخارج من السوق.
◄ تصدرت أسهم شركة «باراس» للدفاع ارتفاعات السوق الهندية اليوم 6% وصولا إلى مستويات 1436 روبية.
◄ ازدادت أسهم شركة «بهارات دينامكس» بنسبة 5% إلى مستويات 1525.7 روبية.
◄ ارتفعت أسهم شركة «بهارات فوج» نحو 4.9%، وزادت أسهم شركتي «هال» و«بيل» بنسبة 2.7% و 2.4% على التوالي.
◄ صعدت أسهم الدفاع وسط تصاعد التوترات، حيث أضافت شركتا «بهارات إلكترونيكس» و«هندوستان آيرونوتيكس» نحو 3.4% و2.1% على التوالي.
تزامن الارتفاع الكبير لأسهم شركات الدفاع الهندية مع أنباء عن اجتماع مرتقب بين حكومة ناريندرا مودي وشركات تصنيع الصناعات الدفاعية.
أشار بابا كالياني رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة «بهارات فورج» إلى طلبات حكومية محتملة لزيادة الإنتاج؛ بسبب تصاعد التوترات، وقال في بيان: «استُدعينا إلى دلهي الأسبوع المقبل».
يذكر أن مخصصات الدفاع في ميزانية الدفاع للسنة المالية 2025 ـ 2026 تبلغ نحو 6.81 تريليون روبية مع تخصيص 1.8 تريليون روبية للنفقات الرأسمالية.
في الوقت ذاته أرسل الصراع الجيوسياسي المتصاعد بين الهند وباكستان موجات صدمة عبر قطاعي السفر والسياحة يوم الجمعة 9 مايو.
وشهدت أسهم شركات الطيران والسياحة والفنادق انخفاضات حادة حيث تفاعل المستثمرون مع المخاوف المتزايدة من انخفاض الطلب على السفر وإلغاء الرحلات الجوية وزيادة التوتر العسكري.
كما جاء ذلك مع تعرض مواقع استراتيجية متعددة في جامو وكشمير والبنجاب وراجستان، أبرزها مطار جامو وقاعدة باثانكوت الجوية، لهجمات ليلية عقب قصف مدفعي عنيف وغارات بطائرات مسيرة.
◄ انخفضت أسهم شركات «ياتارا أون لاين» و «وإيسي ماي تريب» و«توماس كوك إنديا» بنسب تراوحت بين 2 إلى 5%.
◄ نزل سهم شركة «إنترغلوب للطيران» (المشغلة لشركة «إنديغو») بنسبة 2%، مواصلا خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة.
◄ تراجع سهم «ميك ماي تريب» المدرج في بورصة نيويورك بنسبة 13%، ليغلق عند 97.13 دولاراً، حيث تخلص المستثمرون العالميون من حيازاتهم وسط تصاعد الصراع العسكري ومخاوف تعطل الرحلات الجوية.
◄ هبطت أسهم شركة «الفنادق الهندية»، وشركة «فنادق آي تي سي»، وشركة «إي آي إتش»، وشركة «فنادق شاليه» بنسبة تصل إلى 7%، ما يعكس توقعات انخفاض معدلات الإشغال والإنفاق التقديري على السفر؛ بسبب المخاوف الأمنية والإلغاءات.
علقت الحكومة الهندية 24 مطاراً في شمال الهند أمام الرحلات المدنية، بما في ذلك مطارات شانديغار، سريناغار، شيملا، وجيسالمير، وغيرها.
وأدّت انقطاعات الكهرباء والتنبيهات الأمنية إلى تعطيل جداول الرحلات الجوية، ما تسبب في إلغاءات جماعية وتحويلات وإعادة توجيه شركات الطيران المحلية والدولية.
خلال وقت سابق، في 7 مايو، ألغت شركتا «إنديغو» و«سبايس جيت» العديد من الرحلات الجوية في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها الهند، والتي أطلق عليها اسم عملية «سيندور».
في السوق الأوسع كان مؤشر التقلب، الذي يشار إليه غالباً باسم مقياس الخوف في السوق، متجهاً إلى تحقيق مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي ووصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر.
◄ انخفض اثنا عشر قطاعاً من أصل ثلاثة عشر قطاعاً رئيساً في سوق الأسهم الهندية.
◄ هبطت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، الأوسع نطاقا والأكثر تركيزا على السوق المحلية، بنسبة 1.8% و1.2% على التوالي.
◄ تراجع مؤشر «نيفتي 50» بنسبة 1.18% إلى مستويات 23983.3.
◄ خسر مؤشر «سينسكس» الرئيس في الهند 1.2%، وصولا إلى 79443.08 نقطة.