الدول الأكثر إنتاجاً للطاقة الشمسية في 2024.. الصين تتصدر

لا تزال الطاقة الشمسية تتألق كواحدة من أسرع مصادر الكهرباء نمواً في العالم، إذ تشهد العديد من الدول نمواً سنوياً مزدوج الرقم في تركيبات الطاقة الشمسية.

يُظهر هذا الرسم البياني حالة تركيبات الطاقة الشمسية العالمية، مُسلّطاً الضوء على أفضل 15 دولة من حيث إجمالي الميجاواط المُركّبة من الطاقة الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية المركزة (CSP) اعتباراً من عام 2024، بالإضافة إلى معدل النمو السنوي لتركيبات هذه الدول.

هذه البيانات مستمدة من تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لعام 2025، الصادر عن معهد الطاقة.

الصين تُواصل ريادتها 

عززت الصين مرة أخرى ريادتها في سعة الطاقة الشمسية العالمية مع تركيب 887,930 ميجاواط اعتباراً من عام 2024، كما تتقدم الصين بفارق كبير على أية دولة أخرى.

وأصبحت سعة الطاقة الشمسية في الصين الآن أكبر بخمس مرات من سعة الولايات المتحدة، التي احتلت المركز الثاني، وبلغت 177,470 ميجاوات في عام 2024.

كما تفتخر الصين بواحدة من أعلى معدلات النمو السنوي في تركيبات الطاقة الشمسية بنسبة 45.6%، مما يعني أنها أضافت 278,009 ميجاوات من سعة الطاقة الشمسية، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم حالياً من حيث كمية الطاقة الشمسية المُركّبة.

وبالمقارنة، زادت الولايات المتحدة أيضاً من طاقتها الشمسية المُركّبة بنسبة تفوق 10%، إذ أضافت 38,265 ميجاوات في عام 2024.

 أسواق سريعة النمو 

إلى جانب الصين والولايات المتحدة، تبرز العديد من الدول كأسواق سريعة النمو للطاقة الشمسية، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض تكاليف الكهرباء المُولّدة من الطاقة الشمسية بنسبة تزيد على 50% خلال العقد الماضي.

وتعد الهند ثالث أكبر سوق للطاقة الشمسية عالمياً؛ فقد سّعت قدرتها الإنتاجية إلى 97,384 ميجاوات بمعدل نمو سنوي بلغ 33.7%.

بينما قفزت البرازيل إلى 53,113 ميجاوات، مسجلةً زيادةً بنسبة 40% في عام واحد فقط. وسرعان ما أصبحت الطاقة الشمسية حجر الزاوية في منظومة الطاقة البرازيلية.

كذلك، حققت تركيا أعلى معدل نمو نسبي بين أكبر 15 دولة، إذ زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 76.1% على أساس سنوي لتصل إلى ما يقرب من 20 جيجاوات.

كما أظهرت فرنسا وبولندا معدلات نمو قوية بلغت 23.7% و23.0% على التوالي، مما يشير إلى تسارع الزخم في أوروبا.

في المقابل، استقر نمو الطاقة الشمسية في بعض الأسواق المتقدمة، إذ أضافت اليابان 2.8% فقط إلى قاعدتها المُركّبة، وشهدت فيتنام نمواً ضئيلاً بلغ 0.4%.