وتفصيلاً، أظهر تصنيف جديد، صادر عن شركة الخدمات المالية "WalletHub"، وشمل جميع الولايات الخمسين والعاصمة واشنطن، أن هذه الولايات الخمس تتمتع بأفضل الاقتصادات في أميركا، وفقاً لموقع "بيزنس إنسايدر".
وفي الوقت نفسه، وجد التقرير أن ولايات: ميسيسيبي، وهاواي، ووست فرجينيا، وأركنساس، ولويزانا، هي الأسوأ اقتصادياً بين الولايات الخمسين.
وكتبت كاساندرا هابي، محللة "WalletHub"، في التقرير، أن "اقتصاد الولاية القوي لا يضمن النجاح لسكان الولاية، لكنه بالتأكيد يجعل النجاح المالي أكثر قابلية للتحقيق".
وأضافت أن "عوامل، مثل انخفاض معدل البطالة، وارتفاع متوسط الدخل، تساعد السكان على شراء العقارات، وسداد الديون، والادخار للمستقبل".
وأردفت هابي أن "أفضل اقتصادات الولايات تشجع أيضاً النمو من خلال كونها صديقة للشركات الجديدة، والاستثمار في التكنولوجيا الجديدة التي ستساعد الدولة على التعامل مع التحديات المستقبلية، وتصبح أكثر كفاءة".
ولتحديد أفضل اقتصادات الولايات، قامت "WalletHub" بمقارنة الولايات الخمسين والعاصمة عبر 3 فئات: النشاط الاقتصادي، والصحة الاقتصادية، وإمكانات الابتكار.
وتم تقييم كل فئة من الفئات الثلاث باستخدام 28 مقياساً بتقديرات مختلفة، بما في ذلك حصة الشركات سريعة النمو، ومعدل البطالة، ونشاط ريادة الأعمال.
وفي غضون ذلك، حصلت واشنطن على المركز الأول على مستوى التصنيف بسبب أدائها في كل من النشاط الاقتصادي وإمكانات الابتكار.
ويستفيد اقتصاد واشنطن، بشكل كبير، من ارتفاع مستويات الاستثمار في الأبحاث والتطوير في مجال الصناعة، مما يضعها في طليعة التقدم التكنولوجي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين ينتقلون إلى واشنطن هم خامس أكثر الأشخاص تعليماً في البلاد، مما يساهم في سادس أعلى متوسط دخل للأسرة في الولاية بعد تعديل تكاليف المعيشة.
وعلى مقاييس التقرير بالتفصيل، حصلت واشنطن على المركز الأول في مرتبة النشاط الاقتصادي، والثاني في تصنيف إمكانات الابتكار، والـ15 في المرتبة الصحية الاقتصادية.
وفي المركز الثاني، جاءت ولاية يوتا، حيث تتمتع بالمركز الثاني من حيث متوسط دخل الأسرة السنوي بعد تعديل تكاليف المعيشة، بالإضافة إلى سوق عمل صحي، حيث تتميز بأحد أدنى معدلات البطالة في البلاد، ونمو كبير في القوى العاملة المدنية.
وعلى مقاييس التصنيف، احتلت يوتا المرتبة السابعة في النشاط الاقتصادي، والمركز الأول في المرتبة الصحية الاقتصادية، والمركز العاشر في تصنيف إمكانات الابتكار.
أما الولاية الثالثة، فكانت ماساتشوستس، التي احتلت المركز الحادي عشر في النشاط الاقتصادي، والمرتبة الـ 43 في المرتبة الصحية الاقتصادية، والمركز الأول في تصنيف إمكانات الابتكار، وفقاً للتقرير.
وتأتي تكساس، في المركز الرابع، حيث وجدت مقاييس التقرير أنها حصلت على المركز الثاني في النشاط الاقتصادي، والسابع في المرتبة الصحية الاقتصادية، والرابع والعشرين في تصنيف إمكانات الابتكار.
وعن المركز الخامس، جاءت كاليفورنيا، التي صنفها التقرير في المرتبة الثالثة في النشاط الاقتصادي، وفي المرتبة الـ 49 في الصحة الاقتصادية، وحصلت على المركز الثالث في إمكانات الابتكار.
وفي الوقت نفسه، كانت عدة ولايات في الجنوب من بين الولايات التي حصلت على أدنى التصنيفات.
إذ سجلت العديد من الولايات درجات منخفضة في جميع المجالات حيث كانت تعاني من مشكلات مثل ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض دخل الأسر.
وجاءت ولاية لويزيانا كخامس أضعف ولاية اقتصادياً في أمريكا، حيث احتلت المرتبة الـ 26 في النشاط الاقتصادي، والـ 48 في الصحة الاقتصادية، والـ 49 في إمكانات الابتكار.
وسبقتها في المركز الرابع، ولاية أركنساس، التي صنفها التقرير في المرتبة الـ 40 في النشاط الاقتصادي، والـ 38 في الصحة الاقتصادية، والـ47 في إمكانات الابتكار.
وكانت ولاية فرجينيا الغربية في المركز الثالث، إذ احتلت المركز الـ 32 في النشاط الاقتصادي، والـ 45 في الصحة الاقتصادية، والـ51 في إمكانات الابتكار.
وفي المرتبة الثانية، جات ولاية هاواي بعد احتلالها المرتبة الـ 49 في النشاط الاقتصادي، والـ32 في المرتبة الصحية الاقتصادية، والـ 50 في إمكانات الابتكار.
فيما حصدت ولاية ميسيسيبي المركز الأول كأضعف ولاية اقتصادياً على مستوى الولايات المتحدة، وذلك بعدما جاءت في المرتبة الـ 48 في النشاط الاقتصادي، والـ50 في المرتبة الصحية الاقتصادية، والـ45 في إمكانات الابتكار.