وفي بيان، أعلن البنك المركزي الكيني عن إتمام صفقة الاستحواذ التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 27 مارس الجاري.
وبحسب بيان المركزي الكيني فإنه تمت الموافقة على العملية من جانبه في 13 مارس الجاري، ثم وزارة الخزانة الوطنية في 16 مارس الجاري.
وفي 29 أبريل 2008، حصل بنك "فيرست" على ترخيص العمل من المركزي الكيني لممارسة الأعمال المصرفية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، ويملك 18 فرعا، ويحظى بتصنيف بنك صغير بحصة سوقية تبلغ 0.3% في السوق الكيني.
بينما حصل مصرف "بريميير" على ترخيص من البنك المركزي الصومالي في عام 2014، وهو بنك إسلامي تجاري مملوك للقطاع الخاص، ويملك 20 فرعا و80 جهاز صراف آلي وأكثر من 600 نقطة بيع في عموم الصومال، وهو من البنوك الكبرى هناك حيث يستحوذ على 16% من أصول القطاع المصرفي الصومالي، وهو أول بنك صومالي يؤسس فرعا مملوكا له في كينيا.
وأشار المركزي الكيني إلى أن عملية الاستحواذ ستعزز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مقديشو ونيروبي، ونرحب بالصفقة التي من شأنها تنويع وتعزيز مرونة القطاع المصرفي الكيني.
وفي بيان عقب إتمام إجراءات الاستحواذ والإعلان الرسمي من الجانب الكيني، قال البنك المركزي الصومالي: "نرحب بعملية الاستحواذ الأخير على بنك فيرست بنسبة 62.5%، ونرى هذا إنجازًا مهمًا يدل على نمو صناعتنا المصرفية".
وأكد البنك المركزي الصومالي أنه يقر بالعمل الجاد والتفاني اللذين بذلا في جعل هذا الاستحواذ حقيقة واقعة، ويسعدنا أن نرى التأثير الإيجابي الذي سيحدثه على القطاع المصرفي ببلادنا.
وأوضح أن عملية الاستحواذ ستساهم في نمو واستقرار نظامنا المالي، وتسهل التجارة بين بلادنا وكينيا وتفيد العملاء والمجتمعات التي تخدمها في نهاية المطاف".
ويعد القطاع المصرفي بالصومال من أقوى القطاعات في اقتصاد البلاد وأسرعها من حيث النمو.
وفي الصومال يعمل 13 بنكا بترخيص من البنك المركزي، وفي 2022 حصل بنكان أجنبيان من تركيا ومصر على رخصة من السلطات الصومالية لدخول السوق المحلي.