أستراليا أولا.. قائمة الدول الأكثر شعبية في العالم كوجهة للعمال الأجانب
وجدت دراسة حديثة لشركة الاستشارات الإدارية Boston Consulting Group، ومنصة التوظيف Stepstone، والمجموعة الشاملة لوكالات التوظيف The Network، أن أستراليا هي الدولة الأكثر شعبية في العالم، كوجهة للعمال الأجانب عام 2023.
وشارك في الدراسة ما مجموعه 150735 شخصا في 188 دولة، وقدموا معلومات حول اتجاهات التنقل الحالية والتفضيلات المتطورة في سوق العمل العالمي، وفقا لموقع الإذاعة الألمانية "دويتش فيلا".
وأظهرت الدراسة أن المراكز الأربعة الأولى، هيمنت عليها الدول الناطقة باللغة الإنجليزية في المقام الأول، وتلتهم في المركز الخامس ألمانيا، وهي بذلك تمثل الدولة غير الناطقة بالإنجليزية، الأكثر شعبية في العالم.
وتفصيلا، احتلت أستراليا المرتبة الأولى متفوقة على الولايات المتحدة في المركز الثاني، والتي كانت تحتل المركز الأول في تصنيف عام 2018، وكندا في المركز الثالث، والتي كانت الدولة الأعلى تصنيفًا في تصنيف عام 2020.
وخسرت ألمانيا المركز الرابع، في هذه الدراسة، لصالح المملكة المتحدة، لكنها تظل الدولة الأكثر شعبية غير الناطقة باللغة الإنجليزية.
وحافظت اليابان على وجودها في المركز السادس في التصنيف، وكذلك حافظت سويسرا وسنغافورة وفرنسا، على المراكز السابع والثامن والتاسع على الترتيب.
كما احتلت إسبانيا المركز العاشر، في تصنيف عام 2023، بدلا من نيوزيلندا، التي كانت تحتله في تصنيف عام 2020.
ووفقاً للدراسة التي أجريت في ديسمبر الماضي، كان حوالي ربع الأشخاص في جميع أنحاء العالم (23%)، يبحثون بنشاط عن عمل خارج وطنهم.
وتبلغ نسبة الأشخاص المنفتحين على السفر إلى الخارج للحصول على عمل 63%، بانخفاض طفيف من 66% في عام 2020، وأقل بكثير من 78% في عام 2018.
وعلى مقياس المدن الأكثر شعبية في العالم، تمكنت لندن من الحفاظ على المركز الأول في الترتيب، تليها أمستردام ودبي وأبو ظبي ونيويورك وبرلين، على الترتيب.
وبصفتها الدولة الأولى غير الناطقة بالإنجليزية، ذكر موقع الإذاعة الألمانية، أن ألمانيا تم اعتبارها وجهة جذابة بشكل خاص، لأولئك الذين شملهم الاستطلاع في البوسنة والهرسك (32%)، وتركيا (30%)، وباكستان والمجر (كلاهما 26%).
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع داخل ألمانيا، كان الاستعداد لمغادرة البلاد، للحصول على وظيفة أقل بكثير، إذ يرغب أقل من النصف في العمل في الخارج، وكان أقل من 7% فقط يبحثون بنشاط عن وظيفة في مكان آخر.
وكانت الوجهات الأكثر شعبية للمستجيبين الألمان، هي سويسرا والنمسا المجاورة للبلاد في جبال الألب، تليها الولايات المتحدة وإسبانيا.
وشملت أسباب عدم رغبة الناس في الانتقال، الارتباط العاطفي بالبلد، والمخاوف الأمنية، وحاجز اللغة، ونقص المعرفة حول الهجرة.
وأظهرت الدراسة أيضًا أنه في معظم الحالات، كانت الوظيفة المحددة هي الإغراء الرئيسي، وليس أي ميزة معينة مرتبطة ببلد ما.
وهذا ينطبق أيضًا على ألمانيا، فبالنسبة لحوالي ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع، والذين انتقلوا إلى البلاد، كانت جودة الوظيفة هي السبب.
ويأتي بعد ذلك الأمن (49%)، والاعتبارات النقدية (48%)، وإمكانية الابتكار (36%)، ونظام الرعاية الصحية الألماني (34%).