إرم الاقتصادية- كشفت تقارير غربية عن أرقام كبيرة كلفتها الحماية الأمنية لجنازة الملكة إليزابيث التي شهدت مشاركة زعماء وقادة العالم.
وانطلقت الجنازة وسط حراسة أمنية مشددة بمشاركة وكالة القسم الخامس في هيئة المخابرات العسكرية البريطانية، وجهاز الاستخبارات الوطني وشرطة العاصمة لندن ومكاتب المخابرات في كافة أنحاء العالم.
وقال سايمون مورغان، ضابط أمن ملكي سابق، إن تأمين جنازة الملكة هو الأضخم في تاريخ المملكة المتحدة، وتجاوز تعزيزات الشرطة الأمنية خلال انعقاد الأولمبياد.
وعلى الرغم أن الحكومة البريطانية لم تكشف عن التكلفة التقديرية لجنازة الملكة الراحلة، توقع مورغان أن تبلغ تكلفة تأمين الجنازة 7.5 مليون دولار.
ووفق تقديرات أخرى فإن تكلفة جنازة الملكة ستصل إلى 10 ملايين دولار، وتعد أكبر حدث تلفزيوني عالمي في التاريخ.
وكانت جنازة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل هي آخر جنازة رسمية شهدتها المملكة المتحدة وذلك عام 1965.
ومن المقرر أن يتحمل دافعي الضرائب البريطانيين تكلفة الجنازة، إذ أن تمويل الجنازات العامة تكون مسؤولية القطاع العام.
وكانت جنازة الأمير فيليب العام الماضي صغيرة نسبياً نتيجة القيود المتعلقة بجائحة كورونا، وأشارت التقديرات إلى أن تكلفتها وصلت إلى 6.2 مليون دولار إذ لم تشهد إلا حضور 30 مشيعاً فقط.
بينما كان هناك أكثر من 11.8 ألف شرطي و1200 موظف مدني يعملون لخدمة مراسم وداع الملكة منذ يوم وفاتها.
وفي المقابل بلغت تكاليف جنازة الأميرة ديانا عام 1997 مستوى يتراوح ما بين 3.4 مليون إلى 5.5 مليون دولار، وتشير التقديرات إلى أن هناك 2.2 مليار شخص حول العالم تابعوا جنازتها على التلفاز.