وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال في أغسطس إن المملكة ستدرس التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في أول يناير، وستتخذ القرار الملائم.
وأضاف الوزير أن بريكس قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وكانت مجموعة بريكس تضم في السابق، البرازيل وروسيا والهند، والصين وجنوب إفريقيا، لكن حجمها سيتضاعف مع انضمام السعودية والإمارات، ومصر وإيران وإثيوبيا كأعضاء جدد.
وقادت الصين، أكبر مستهلك للنفط السعودي، الدعوات المطالبة بتوسع مجموعة بريكس لتمثل ثقلا موازيا للغرب.
وقد يعزز التوسع طموح المجموعة المعلن، في أن تصبح مدافعا عن جنوب العالم، على الرغم من أن الأرجنتين قالت في نوفمبر، إنها لن تقبل دعوة للانضمام.
وأمس الاثنين، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء رئاسة بلاده مجموعة "بريكس" خلال عام 2024، وستكون تحت عنوان "تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين عادلين"، من خلال دعم دور بريكس في النظام النقدي الدولي، وتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة بين الدول الأعضاء.
وأوضح بوتين في بيان أن "الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس 2024، ستركز على التعاون الإيجابي والبنّاء مع جميع البلدان المعنية".
وأَضاف بوتين أنه "في الأول من يناير، تسلمت روسيا عصا رئاسة مجموعة بريكس، وهي رابطة تضم الآن 10 دول، وفقًا للقرار الذي تبنته قمة البريكس في 15 أغسطس 2022".
وأكد بوتين أن بلاده "لن تدخر أي جهد لتسهيل الاندماج المتناغم للمشاركين الجدد، في جميع أنشطة مجموعة بريكس، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التقاليد والاسترشاد بالخبرة، التي اكتسبتها المجموعة خلال السنوات الماضية".
وقال بوتين إن موسكو ستعمل على تعزيز دور البريكس، في النظام النقدي الدولي خلال رئاستها للمجموعة.
وأوضح قائلاً: "سنساهم في التنفيذ العملي لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لدول بريكس 2025، وخطة العمل للتعاون في مجال الابتكار في بريكس 2021-2024، لضمان أمن الطاقة والغذاء، وتعزيز دور البريكس في النظام النقدي الدولي، وتوسيع التعاون بين البنوك وتوسيع نطاقه، وتعزيز استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة".