بعد الإضراب.. هذا حال مخزون السلع الاستراتيجية في الأردن

قال مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين "عماد الطراونة"، إنه لم يحدث أي تأثير في سلاسل الإمداد، مؤكدا أن المخزون في الصوامع بوضع آمن، بعد إضرابات شهدتها البلاد لنحو أسبوعين.

وأكد في تصريح لوكالة "بترا"، الأربعاء، أن الشركة كانت على أهبة الاستعداد، لتنفيذ خطة الطوارئ وترتيب العمل على مدار 24 ساعة، من أجل شحن وتشغيل المتوفر من المخزون، عن طريق الشاحنات المتاحة وبمساعدة الجهات المعنية، و تزويد المطاحن بمادة القمح، ومراكز الأعلاف بمادة الشعير السائب والمشول أولاً بأول.

وأوضح "الطراونة" أن صوامع العقبة أخرجت "الثلاثاء"، 15 ألف طن حبوب، مشيرا إلى أن عجلة العمل في الصوامع عادت لوضعها الطبيعي، واستئناف حركة الشحن في جميع المحافظات.

وأكد أن السعة التخزينية لمجمع العقبة تبلغ 180 ألف طن، ما ساعد على تزويد المطاحن والمخابز بمادة القمح والطحين، ومراكز الأعلاف بمادة الشعير السائب والمشول أولاً بأول.

وقال "الطراونة"، إن الشركة لديها خطة مخاطر لأي ظرف طارئ أو أزمات، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، نتيجة توفير مخزون إستراتيجي من مادتي القمح والشعير، حيث يوزع المخزون ضمن محافظات المملكة.

وأشار الى أن الشركة تعمل على تزويد المطاحن والمخابز بمادة القمح، ومراكز الأعلاف بالشعير والنخالة، وغالباً ما يتم تطوير هذه الخطط والتحضير لها، وبما يضمن سلامة المخزون، وهي مستعدة للتعامل مع التغيرات الجوية للأيام المقبلة.

وشهد الأردن إضرابات استمرت نحو أسبوعين، ولم تصل الحكومة والأطراف المشاركة إلى حلول توافقية بشكل كامل، بعد أن عانت البلاد وقف سلاسل التوريد والإمداد إلى محافظات الأردن.

وكان رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن "فتحي الجغبير"، قال إن استمرار إضراب الشاحنات، وما تبعه من انقطاع سلاسل التوريد محليا، أدى إلى إغلاق 40 مصنعا جراء الإضراب.