الجمعة السوداء.. نصائح لتجنب الاحتيال أثناء التسوق
تكثر العروض الترويجية الكاذبة أثناء مناسبة "الجمعة السوداء" للتسوق حيث يتم إنشاء مواقع احتيالية.
فلا بد من توخي الحذر من هذه العروض الترويجية الكاذبة وتجنب المواقع المشبوهة ومن التصّيد الاحتيالي. ولا بد أيضا من الحذر من أرقام الأسعار المميزة.
وسيقام يوم الجمعة السوداء للعام 2023 في الـ 24 نوفمبر، وهو يجلب، مثل كل عام، حصته من الصفقات الجيدة التي يمكنك الحصول عليها، ولكن أيضاً عمليات الاحتيال عبر الإنترنت التي يجب تجنبها.
وخلال يوم الجمعة السوداء، تكون العروض الترويجية أكثر جاذبية من غيرها وقد تكون نسبة الخصومات 30% أو 50% وحتى 70 %.
فعلى المتسوق توخي الحذر بحسب صحيفة لو فيغارو، فالخصومات لا تعني بالضرورة صفقة جيدة.
ويحذّر أوليفييه جيرو، المحامي في جمعية المستهلك"سي ال سي في" من أن السعر المرجعي يتم تضخيمه في بعض الأحيان، حتى نتمكن من عرض خصم كبير .
وقد اكتشفت إحدى المنظمات عدة أمثلة على العروض الترويجية الكاذبة من قبل "أمازون" و"سي ديسكاونت" والعلامات التجارية الكبرى.
والحل؟ مقارنة سعر المنتج في المواقع الأخرى المعروفة، لتقييم حقيقة التخفيض.
وعلاوة على ذلك، إذا تم شحن المنتج الذي تم شراؤه، فيجب عليك الانتباه إلى "الرسوم الجمركية"، والتي لا يتم تضمينها أحياناً في السعر المعروض وسيتم فرضها عند وصول الطرد.
تجنب المواقع المشبوهة
وفي بعض الأحيان، تقوم مواقع بتقليد العلامات التجارية الموجودة، وتهدف فقط إلى الاحتيال على مستخدمي الإنترنت.
إذا كان الموقع غير معروف، فيمكن اعتماد بعض ردود الفعل والتحقق من العنوان الخاص للموقع، والذي سيختلف أحياناً بشكل طفيف جدًا، عن عنوان الموقع الذي يحاول تقليده.
على الرغم من أن هذا النوع من الاحتيال لا يقتصر على الجمعة السوداء، إلا أن الفترات الترويجية من هذا النوع تشهد زيادة في محاولات الاحتيال.
وهناك تقنية احتيالية تهدف إلى خدع مستخدم الإنترنت لحمله على إعطاء معطيات شخصية مثل الوصول إلى الحسابات الشخصية وكلمات المرور وما إلى ذلك، أو البيانات المصرفية من خلال التظاهر بأنه طرف ثالث موثوق به.
ويمكن أن يتخذ التصيد الاحتيالي أشكالًا مختلفة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة، والإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكجزء من يوم الجمعة السوداء، قد يُطلب من مستخدمي الإنترنت النقر على رابط مشكوك فيه أو تقديم معلومات شخصية للاستفادة من صفقة القرن.
ويعد يوم "الجمعة السوداء" أيضاً مرتعاً لـ "عمليات احتيال الطرود"، حيث يتلقى الضحايا رسالة تعلمهم باستلام طرد، ويكون الهدف منها فقط سرقة بياناتهم الشخصية، وخاصة البيانات المصرفية. ويمكنهم على وجه الخصوص استخدام الرموز الرسومية لإدارة الجمارك.