وأكدت الأمم المتحدة أن الجهود مازالت مستمرة لإبطال الخطر الناجم عن تهالك خزان صافر.
وقد حصل البرنامج على تعهدات بتوفير عشرات الملايين من الدولارات، من أجل العملية التي بدأت أواخر مايو الماضي، عن طريق ضخ الخبراء للغاز الخامل من أجل إزالة الأكسجين من غرف النفط بالخزان.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من تعرض البحر الأحمر والساحل اليمني لكارثة بيئية نتيجة لتسرب النفط من الناقلة (صافر) بكميات قد تصل إلى أربعة أضعاف تلك التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
وقالت المنظمة إنها واثقة من أن عملية التفريغ قد تبدأ بحلول نهاية مايو، مشيرة لوجود آليات مالية داخلية متاحة إن كانت هناك فجوات، وأن هذا (التمويل) بحاجة لأن يعوضه المانحون.
ويتكلف تطهير التسرب النفطي 20 مليون دولار، لكن هناك صعوبة حتى الآن في جمع 129 مليون دولار لازمة لتفريغ النفط من صافر ونقلها إلى الناقلة نوتيكا التي اشترتها الأمم المتحدة بمبلغ 55 مليون دولار.
وكانت الأمم المتحدة قد اشترت الناقلة نوتيكا في مارس وأبحرت من الصين في أوائل أبريل.