الجمعة 9 مايو 2025 ص
وأثنت وزارة الخارجية على جهود الأمم المتحدة ومساعي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة ساحل اليمن، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
وكانت هناك مخاوف من حدوث تسرب نفطي كبير يؤدي إلى إغلاق الموانئ القريبة والتي تعد ضرورية لجلب المواد الغذائية والوقود والإمدادات الحيوية إلى البلاد، وقد يتسبب بتعطل الشحن الحيوي عبر مضيق باب المندب إلى قناة السويس لفترة طويلة، مما يكلف مليارات الدولارات يوميًا، وقد يستغرق الأمر 25 عاماً لتعافي الثروة السمكية.
شيدت صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة بعد عقد من الزمن، ويرسو الخزان العائم "صافر" على بعد حوالي 4.8 أميال بحرية قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن.
وكانت السفينة تحمل ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015، ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وفي ظل غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر، كان لذلك أن يعرضها للانفجار في أي وقت.
