وقال مدير عام شركة الحفر العراقية، خالد حمزة عباس في بيان: "إن الملاكات الفنية والهندسية في الشركة أنجزت حفر 67 بئراً نفطياً، إلى جانب استصلاح 132 بئراً نفطياً خلال العام الماضي 2023، في الحقول النفطية العراقية في مدن الشمال والوسط والجنوب".
وأوضح عباس أن "الجهد الوطني للفرق الفنية والهندسية للشركة التي تتمتع بالخبرة المتراكمة والمهارة واعتمادها على الأساليب الحديثة في عمليات الحفر المعتمدة عالمياً، والالتزام بجودة الأداء ومعايير الصحة والسلامة والبيئة وحسب متطلبات المواصفات القياسية لنظام الإدارة المتكامل التي تطبقها الشركة".
يذكر أن عمليات الاستصلاح تتم للآبار النفطية التي تم حفرها سابقا، بهدف تفعيل الطبقات المنتجة للنفط، وتغيير مناطق الإنتاج بإنزال العوازل المطاطية.
وتعد هذه الإنجازات خطوة مهمة في إطار جهود شركة الحفر العراقية لزيادة إنتاج النفط الخام في العراق.
ويسهم استصلاح الآبار النفطية القديمة في زيادة إنتاج النفط الخام، حيث تؤدي هذه العملية إلى إعادة تنشيط الطبقات المنتجة للنفط وزيادة معدلات الإنتاج.
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت الشهر الماضي عن ارتفاع إنتاج مصافي الجنوب إلى 280 ألف برميل، وفيما حددت موعد الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من البنزين وزيت الغاز وخطتها لتحقيق هذا الهدف، أكدت قرب افتتاح مصافي الشمال بعد إعادة تأهيلها.
وكان المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، قد أعلن لوكالة الأنباء العراقية، أن "الفترة المقبلة ستشهد إنجازات كبيرة وزيادة في إنتاج الوقود من المصافي العراقية، وهذا الجهد يحسب للوزارة والحكومة تطبيقا لمفردات المنهاج الحكومي".
وأوضح أنه "تم قبل أيام افتتاح وحدة جديدة أضافت بحدود 70 ألف برميل، وأصبح إنتاج مصافي الجنوب بحدود 280 ألف برميل".
وأضاف أنه "تم في عام 2023 كذلك افتتاح مصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميل باليوم، فيما أضافت أعمال التأهيل في مصافي صلاح الدين 130 ألف برميل، وستشهد الأيام المقبلة افتتاح مصافي الشمال بطاقة 150 ألف برميل، بالإضافة إلى مصفى الدورة".