وفي غضون ذلك، اتسع الفارق بين سعر برميل النفط الكويتي وسعر برميل خام القياس برنت بأكثر من 3 دولارات.
ووفقًا لبيانات مؤسسة البترول الكويتية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3.10 دولار ليبلغ 89.37 دولار في تداولات يوم، أمس الجمعة، مقابل 86.27 دولار في تداولات يوم أمس الأول.
يأتي ذلك، بعدما انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.32 دولار ليبلغ 86.27 دولار في تداولات، يوم الخميس، مقابل 88.59 دولار في تداولات يوم الأربعاء الماضي.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، بنهاية تعاملات أمس الجمعة، لتواصل تحقيق المكاسب للأسبوع السادس على التوالي.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.10 دولار، أي ما يعادل نسبة 1.3% لتسجل عند التسوية 86.24 دولار للبرميل.
وزادت أسعار خام غرب نايمكس الأميركي بواقع 1.27 دولار، أو بنسبة 1.6% ليسجل عند التسوية 82.82 دولار للبرميل.
ويرى محللو تي دي سيكيوريتز أن التخفيضات الجارية في إنتاج تحالف أوبك بلس من المحتمل وأن تشمل الآن على الأرجح خفضا إضافيا بمقدار 500 ألف برميل في اليوم من روسيا.
ولفت خبراء تي دي سيكيوريتز إلى أن هذا الخفض يشير إلى أن السوق قد تشهد تضييقا شديدا وربما قد يحدث عجز بأسواق النفط خلال الربع الثالث والأخير من العام الجاري وهذا يدعم الأسعار.
وتوقع محللو تي دي سيكيوريتز أن يرتفع خام برنت القياسي إلى مستوى 90 دولارا للبرميل في وقت قريب من العام الجاري.
وفي غضون ذلك، رجح محللو تي دي سيكيوريتز أن يحوم متوسط سعر النفط الأميركي أعلى مستوى 78 دولارا للبرميل خلال الربع الثالث من هذا العام.
وكتب محللو يو.بي.إس في مذكرة "مع تمديد خفض الإنتاج، نتوقع عجزا بالسوق يزيد على 1.5 مليون برميل يوميا في سبتمبر بعد عجز يقدر بنحو مليوني برميل يوميا في يوليو وأغسطس".
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 14% خلال شهر يوليو مقارنة بشهر يونيو، وهي أكبر زيادة شهرية منذ يناير من العام الماضي.
يأتي ذلك، بعدما طغى شح المعروض وزيادة الطلب على النفط على المخاوف من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم على النمو الاقتصادي.
وأبقت اللجنة الوزارية المشتركة لـ "أوبك+" خلال اجتماعها الذي عقد عبر الإنترنت، الجمعة، على سياسة إنتاج النفط دون تغيير.
وأكدت اللجنة على التزام الدول الأعضاء بإعلان التعاون، وذلك بعد مراجعتها لبيانات إنتاج النفط لشهري مايو ويونيو من هذا العام.
وجاء في بيان لمنظمة أوبك صدر بعد الاجتماع الذي عُقد عبر الإنترنت أن "اللجنة ستواصل تقييم أوضاع السوق عن كثب".
وأضاف بيان لمنظمة أوبك: "أن اللجنة حثت الأعضاء على تحقيق الالتزام الكامل بتعهدات خفض الإنتاج".
وفي غضون ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: "إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.4 مليون برميل يوميا هذا العام".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: "إن الطلب القوي على النفط يجعل السوق متوازنة إلى حد كبير".
وأكد نوفاك بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها أن إنتاج بلاده من النفط لا يزال مستقرا عند حوالي 9.5 مليون برميل يوميا.
وقال نوفاك: "روسيا ملتزمة تماما بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبصفة عامة، نمتثل تماما لالتزاماتنا داخل أوبك+".
وتوصلت أوبك+ إلى اتفاق للحد من الإمدادات حتى 2024 في آخر اجتماعاتها في يونيو، وتعهدت السعودية بخفض طوعي للإنتاج في يوليو ثم قررت تمديده ليشمل أغسطس وتم تمديده مرة أخرى حتى سبتمبر.
وتبلغ تخفيضات إنتاج التحالف، باستثناء التخفيضات الطوعية الإضافية من المنتجين الثلاثة، 3.66 مليون برميل يوميا، أي ما يقرب من 3.6% من الطلب العالمي.
وقبيل اجتماع اللجنة الوزراية لأوبك، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا قررت تمديد الخفض التطوعي لصادراتها النفطية لشهر سبتمبر.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الخفض سيكون بواقع 300 ألف برميل يومياً.