logo
طاقة

زيادة إنتاج "حقل الشرارة" الليبي إلى 85 ألف برميل نفط يومياً

زيادة إنتاج "حقل الشرارة" الليبي إلى 85 ألف برميل نفط يومياً
رجلا أمن يقفان أمام مقر "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية في العاصمة طرابلس يوم 14 يوليو 2022. يعتبر الاستقرار الأمني شرطاً مهماً للنهوض بقطاع النفط وفق الخطط الموضوعةالمصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:20 أغسطس 2024, 05:36 ص

ارتفع الإنتاج في "حقل الشرارة النفطي" الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يومياً في خطوة تهدف إلى دعم مصفاة الزاوية النفطية بالإمدادات، وفق ما أكده مهندسان يعملان في الحقل لـ"رويترز".

وكانت "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا أعلنت حالة "القوة القاهرة" على صادرات النفط من الحقل في الـ7 من أغسطس الحالي بعدما أثر حصار من محتجين على إنتاج الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان تم التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنتاج بالطاقة الكاملة لاستئناف الصادرات؛ ما يسمح للمؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة "القوة القاهرة".

ويقع حقل الشرارة في جنوب غرب ليبيا، ويديره مشروع مشترك "للمؤسسة الوطنية للنفط" مع شركة "ريبسول" الإسبانية و"توتال إنرجيز" الفرنسية و"أو إم في" النمساوية و"إكوينور" النرويجية، وكان هدفاً متكرراً للمحتجين المحليين.

وطالبت المؤسسة، في وقت سابق، الأطراف المعنية بضرورة مراعاة المصلحة الوطنية، ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.

أخبار ذات صلة

"القوة القاهرة" في حقل الشرارة.. كيف تؤثر على الاقتصاد الليبي؟

"القوة القاهرة" في حقل الشرارة.. كيف تؤثر على الاقتصاد الليبي؟

 ومنذ عام 2011، تُعاني ليبيا ظاهرة إغلاق حقول النفط بنحو مُتكرر، لأسبابٍ مختلفة، بدءاً من الاحتجاجات العمالية وصولاً إلى الصراعات السياسية، ووفقاً للبنك المركزي الليبي، تسببت هذه الإغلاقات في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار.

وفي يوليو 2023، بدأت شرارة الإغلاقات من داخل أكبر الحقول الليبية "شرارة" الواقع جنوب غرب البلاد، تلاها إغلاق حقل الفيل و108 حقول أخرى، احتجاجاً على اختفاء وزير المالية آنذاك.

وفي يناير 2024، تجددت المخاوف بعد التهديد بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC