قطر للطاقة تستحوذ على حصص من شركة إكسون موبيل بكندا

أبرمت شركة قطر للطاقة اتفاقا مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصص في منطقتين استكشافيتين بحريتين في كندا، لتنمية محفظتها الخارجية في أتلانتيك كندا كجزء من حملة النمو الدولية.

التوسع في الخارج

عقدت الشركة المملوكة للدولة، صفقات مع كبرى الشركات الغربية التي تسعى لتأمين حصص في صناعة الغاز الطبيعي المسال في البلاد، حيث دخلت شركة قطر للطاقة بعضًا من أحواض النفط والغاز الواعدة.

دخلت الشركة القطرية لأول مرة التنقيب البحري في كندا في عام 2021 بحصة 40% في ترخيص إكسون موبيل لـ EL 1165A قبالة ساحل نيوفاوندلاند ولابرادور.

وتمنح الاتفاقية الأخيرة، الشركة القطرية حصة قدرها 28% في ترخيص EL 1167، حيث تمتلك ExxonMobil Canada  حصة 50% و Cenovus Energy حصة 22%، بالإضافة إلى 40% في ترخيص EL 1162، مع ExxonMobil Canada التي تملك 60%.

في السنوات الأخيرة، قامت شركة قطر للطاقة باختيار كتل استكشاف في عدة أحواض بما في ذلك غيانا وناميبيا وجنوب إفريقيا وقبرص بالتعاون مع شركات عالمية مثل TotalEnergies  وShell  وExxon.

انضمت الشركة أيضًا مؤخرًا، إلى توتال إنرجي وإيني الإيطالية في كونسورتيوم ثلاثي لاستكشاف النفط والغاز في كتلتين بحريتين بلبنان، كما تجري مباحثات للدخول في مشروع كبير في العراق مع توتال.

اختارت قطر العام الماضي إكسون وتوتال إنرجي وشل وإيني وكونوكو فيليبس كشركاء في توسع قدره 30 مليار دولار في إنتاج الغاز المسال، المعروف باسم نورث فيلد إيست، كما منحت حصصًا في مرحلة التوسع الثانية.

الغاز الطبيعي

منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير2022، اشتدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال، إذ كانت أوروبا على وجه الخصوص بحاجة إلى كميات هائلة للمساعدة في استبدال غاز خط الأنابيب الروسي الذي كان يشكل ما يقارب 40% من واردات القارة.

وتعد الدوحة أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتهدف إلى رفع الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن في إطار مشروع توسعة حقل الشمال المكون من مرحلتين.

صرح وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في وقت سابق، أن التوسع يستند إلى خطة توسيع حقل الشمال، وإضافة 6 خطوط للغاز الطبيعي المسال، ما يزيد من قدرة بلاده على زيادة طاقة التسييل البالغة حاليًا 77 مليون طن متري إلى 126 مليونًا سنويًا بحلول 2027.