الأول على الإطلاق.. قطر تتفق على بيع النفط لـ"شل" لـ5 سنوات
في اتفاق تاريخي هو الأول من نوعه، اتفقت قطر للطاقة ذراع الحكومة القطرية للنفط والغاز، على بيع النفط لمدة 5 سنوات.
ومنذ قليل، أعلنت شركة قطر للطاقة عن اتفاقية لتوريد النفط الخام مدتها خمس سنوات مع شركة شل الدولية الشرقية للتجارة في سنغافورة (شل).
وفي أكتوبر الماضي، أبرمت شركتان تابعتان لكل من شركة قطر للطاقة وشركة شل اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى هولندا.
18 مليون برميل
وتنص الاتفاقية على توريد ما يصل إلى 18 مليون برميل سنويا من النفط الخام القطري البري والقطر البحري لشركة شل اعتبارا من يناير 2024.
وقال سعد شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة: "يسعدنا أن نوقع أول اتفاقية لبيع النفط الخام مدتها خمس سنوات على الإطلاق".
وأضاف الكعبي: "تعزز هذه الاتفاقية علاقة قطر للطاقة مع شركة شل، التي لا تعتبر مشتريًا موثوقًا للنفط الخام فحسب، ولكنها أيضًا عميل رئيسي وشريك استراتيجي لشركة قطر للطاقة".
وتابع الكعبي: "نحن نتطلع إلى البناء على علاقتنا التاريخية ونأمل أن نحقق المزيد من النجاح مع شل".
طويلة المدى
وتسلط الاتفاقية الضوء على استراتيجية قطر للطاقة في إقامة علاقات تجارية وتعاونية استراتيجية طويلة المدى.
وتتمتع قطر للطاقة وشركة شل بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة في قطر والعالم، بما في ذلك مشاريع قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ومحطة اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، والعديد من الاستثمارات المشتركة الأخرى.
صفقة تخارج
ومنذ أيام، نفذت الشركة صفقة تخارج في قطاع النفط بالبرازيل في الوقت الذي تتوقع فيه شركة قطر للطاقة إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا.
واستحوذت شركة إينوتا البرازيلية للنفط على كامل حصة شركة قطر للطاقة برازيل المحدودة البالغة 23 % في بعض حقول النفط بحوض كامبوس.
صفقات جديدة
وفي الأسبوع الماضي توقع الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي، إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا، من بينها صفقات "وشيكة".
وذكر الكعبي، أن لدى الشركة في أوروبا مناقشات جارية "جادة للغاية" لإبرام صفقات جديدة، لكن ثمة مناقشات أكثر جدية في أماكن أخرى.
وأشار إلى أن كل من يشتري الغاز الطبيعي المسال في آسيا يتواصل مع الشركة، وبالفعل اقتربت بعض الصفقات من الاكتمال.