
وأضاف وزير الطاقة السعودي، خلال مؤتمر النفط العالمي في كالجاري، أن هناك حالة عدم يقين مستمرة بشأن الطلب الصيني والنمو في أوروبا وإجراءات البنوك المركزية لمعالجة التضخم، وفق ما نقلته رويترز.
وتابع: "يجب السماح لنا باتخاذ قرارات في سرية مثل البنوك المركزية".
وأشار إلى أن "العالم قد يتحول من أزمة طاقة لأخرى إذا لم تكن سلاسل التوريد جيدة التخطيط".
وأكد أن "هناك حاجة لإقامة شراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والكهرباء النظيفة".
ولفت إلى أن "وكالة الطاقة الدولية ابتعدت عن توقع أوضاع السوق لتضطلع بدور سياسي".
وزير الطاقة السعودي أكد أن العالم كله يجب أن يركز على أمن الطاقة في المؤتمر العالمي للبترول في كندا، لافتا إلى أن "الأسواق المستدامة هي الركيزة الأساسية لأمن الطاقة".
وفي فبراير الماضي، حذر وزير الطاقة السعودي من أن العقوبات الغربية على روسيا قد تؤدي إلى نقص في إمدادات الطاقة في المستقبل.
وردا على سؤال عن تأثير الإجراءات التجارية على سوق الطاقة، أضاف الوزير خلال مؤتمر في الرياض آنذاك معني بقطاع الطاقة: "كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها"، بحسب "رويترز".
وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على روسيا، ما أدى إلى تقليص صادرات الطاقة الروسية، كما فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.
ولدى سؤاله عن الدروس المستفادة من التحركات في سوق الطاقة خلال عام 2022، قال الأمير عبد العزيز إن الأهم هو أن "يثق" باقي العالم في "أوبك+".
وأضاف "نحن مجموعة مسؤولة من الدول، نضع كل قضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط في (سلة) واحدة (لكننا) لا ننخرط في القضايا السياسية".