وأعلن ليو هونغ، وهو مسؤول بالهيئة، أن إنتاج البلاد من النفط الخام بلغ 208 ملايين طن العام الماضي، ليسجل زيادة بأكثر من 3 ملايين طن مقارنة بمستوى الإنتاج المسجل في 2022.
وأضاف ليو أن هذا الرقم يمثل أيضا زيادة في الإنتاج بنحو 19 مليون طن مقارنة بمستوى الإنتاج في 2018.
كما بلغ إنتاج النفط الخام البحري 62 مليون طن، وهو ما ساهم بأكثر من 60% من إجمالي الزيادة في إنتاج النفط في البلاد.
كما تجاوز إنتاج النفط الصخري 4 ملايين طن، وهو رقم قياسي.
وبين ليو أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 230 مليار متر مكعب العام الماضي، ليحافظ على الزيادة السنوية المقدرة بـ 10 مليارات متر مكعب للسنة السابعة على التوالي.
ومن المتوقع أن تتعاقد الشركات الصينية بحلول عام 2026، على استيراد ما يزيد على 100 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وأعلنت "بوتين آند بارتنرز" للاستشارات في وقت سابق أن هذا من الممكن أن يعني فائضاً يصل إلى 8 ملايين طن في ذلك العام، بينما ترى تقديرات وكالة "آي سي آي إس" للتسعير أن هذا سيعني عجزاً من 5 إلى 6 ملايين طن.
وتتنافس الصين مع اليابان على أن تصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.
تتبنى الصين سياسة توسعية في شراء الغاز المسال عبر صفقات طويلة الأمد من عدد من الدول، كان أحدثها مع قطر، وذلك من أجل تلبية احتياجاتها من إمدادات الطاقة، وتجنبا لأي أزمات قد تدفع أسعار الغاز العالمية إلى الارتفاع.
وتأتي سياسة بكين الجديدة رغم انحسار أزمة الطاقة العالمية التي تفجرت في وجه دول أوروبا منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.