ارتفع الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي في جلسة أمس الثلاثاء 20 أغسطس، مدفوعاً بتباطؤ نمو التضخم في كندا على أساس سنوي إلى 2.5% مقارنةً بنسبة 2.7% في القراءة السابقة، ما يعزز التوقعات بإمكانية تخفيف السياسات النقدية مستقبلاً.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، واجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية للسوق المفتوحة اليوم، حيث يُتوقع أن يقدم إشارات حول السياسة النقدية المقبلة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.488.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الهابط، وننتظر إعادة الاختبار لتأكيد تغير الاتجاه، بينما يستقر مؤشر القوة النسبية عند 50، وهو ما يشير إلى الاستقرار بين البيع و الشراء.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.