سجل الجنيه الإسترليني تراجعاً بنسبة 0.66% مقابل الدولار الأميركي بنهاية تعاملات أمس الأربعاء 28 أغسطس 2024، وكسر خط الاتجاه الصاعد وسط حالة من الترقب في الأسواق لصدور عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن تؤدي دوراً حاسماً في تحديد اتجاهات السوق.
من المتوقع أن يصدر اليوم تقرير الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة للربع الثاني من العام، وأي تحسن في هذه البيانات قد يعزز قوة الدولار الأميركي، ما يشكل مزيداً من الضغط على الإسترليني، بينما يمكن أن يساعد تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي في تقديم بعض الدعم للجنيه.
وتنتظر الأسواق إعلان معدلات شكاوى البطالة في الولايات المتحدة اليوم، حيث من المتوقع أن تُظهر تحسناً ملحوظاً.
النتائج الإيجابية قد تعزز من قوة الدولار الأميركي وتزيد الضغوط على الإسترليني، خاصةً في ظل السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأميركي.
استقر مؤشر الدولار الأميركي أمس عند مستوى 101.3، ما يعكس استقراراً نسبياً في قيمة العملة الأميركية، في حين يترقب المتداولون المزيد من البيانات الاقتصادية لمعرفة الاتجاهات المستقبلية للجنيه الإسترليني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الإسترليني/دولار يكسر خط الاتجاه الصاعد، لكنه يلتزم بالهيكل الصاعد أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 33، ما يعكس حالة من الاستقرار في الزخم البيعي
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
قد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.