وفي غضون ذلك يبدو أن حالة الحذر ستواصل مرافقة المتعاملين في آسيا، بعد قضاء أسبوع مفعم بالخسائر بنهاية الأسبوع الماضي.
يقول كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز: "ارتفعت الأسهم الآسيوية في الغالب بعد أن توصل الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة لرفع سقف الدين القومي الأميركي".
وفي غضون ذلك ارتفعت الأسهم في طوكيو وسيدني وشنغهاي، بينما تراجعت هونغ كونغ، فيما لا تزال الأسواق في سيول مغلقة بسبب العطلات.
اقرأ أيضًا..
تعليق مؤقت للكارثة.. صفقة أميركية وشيكة جدًا.. ولكن
وخففت الاتفاقية بشأن ديون الولايات المتحدة، من قلق الأسواق من التعثر الأميركي الذي كان يمثل تهديدًا كبيرًا محتملاً للأسواق في جميع أنحاء العالم.
ويعمل بايدن ومكارثي حاليًا على ضمان الحصول الدعم الكافي في الكونغرس، لتمرير الإجراء قبل الموعد النهائي في 5 يونيو وتجنب التخلف عن السداد الفيدرالي .
وقال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز : " الأسواق تتصرف حتى الآن بحذر خوفًا من أي انتكاسة لهذا الاتفاق".
جنبًا إلى جنب لا تزال جهود المركزيين حول العالم بشأن مواجهة التضخم، ترهق الأسواق خوفًا من رفع أسعار الفائدة، ما قد يدفع الاقتصاد للسقوط في فخ الركود.
وارتفعت مؤشر آسيا داو بنهاية التعاملات في حدود0.74%، أو ما يعادل 25 نقطة إلى مستويات 3395 نقطة.
وزاد مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 0.3% أو ما يعادل 9 نقاط، وصولا إلى مستويات 3221 نقطة.
وارتفع مؤشر سينكس في الهند بنسبة 0.64%، وصولا إلى مستويات 62900 نقطة حتى لحظات كتابة التقرير رابحًا 400 نقطة.
وفي المقابل تراجع مؤشر هونغ كونغ بقوة حيث هبط المؤشر هانغ سينغ بنسبة 1.04% أو ما يعادل 195 نقطة، نزولا إلى مستويات 18551 نقطة.
وانخفض مؤشر سنغافورة بحوالي 0.3% خاسرًا ما يقرب من 10 نقاط، نزولًا إلى مستويات 3197 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الاثنين، إلى أعلى مستوياته منذ يوليو 1990 مدفوعاً بتراجع الين.
وزاد مؤشر نيكاي إلى مستوى بنسبة 1.03%، رابحًا ما يقرب من 317 نقطة وصولا إلى مستويات عند 31233.54 نقطة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.69% وصولا إلى مستويات قرب2160.65 نقطة.
وقالت ستيفاني هولتز غين، كبيرة مسؤولي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في دويتشه بنك: " لا نزال متفائلين بشأن الصين على المديين المتوسط والطويل، على الرغم من الانتعاش الاقتصادي المتذبذب".
وأشارت كبيرة مسؤولي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في دويتشه بنك، إلى ان الانتعاش في الصين لم يشمل كافة القطاعات، ما يؤكد أن الاقتصاد لا يزال يحتاج دعما أكبر خاصة من جانب المستهلك.
وأكدت هولتز غين أن دويتشه يحتفظ بتفاؤله الكبير، بشأن أسواق واقتصاد آسيا، خاصة بالمقارنة مع الولايات المتحدة وأوروبا.
اقرأ أيضًا..