وسيركز المستثمرون على مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام التضخم في منطقة اليورو ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل بالنسبة للاحتياطي الاتحادي، للحصول على دلالات عن مسار السياسة النقدية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، بنسبة 0.5% وسط تراجع أسهم ذات ثقل في السوق، مثل نوفو نورديسك، وإل.في.إم.إتش بأكثر من 2%.
وانخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة بلغت 0.26%، ليصل إلى مستوى 7441 نقطة.
كما نزل مؤشر داكس الألماني بنسبة بلغت 0.16%، لتصل إلى مستوى 15941 نقطة.
بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 7231 نقطة.
وحقق سهم شركة يوبيسوفت الفرنسية المتخصصة في ألعاب الفيديو؛ الأداء الأسوأ، بانخفاض بلغ 9.55%.
بينما ارتفع سهم رولز رويس بنسبة 6.37% إثر رفعها تقديرات الأرباح التشغيلية على المدى المتوسط، إلى ما بين 2.5 مليار جنيه استرليني (3.155 مليار دولار) و2.8 مليار جنيه استرليني.
ولا يزال المؤشر في الطريق نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ يناير الماضي، بفضل توقعات بأن البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، والمركزي الأوروبي، قد انتهت من رفع أسعار الفائدة ويمكن أن تبدأ في التيسير النقدي العام المقبل.
لكن رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد قالت أمس الاثنين، إن معركة البنك للسيطرة على نمو الأسعار لم تنته بعد.