جاء ذلك على الرغم من صدور بيانات أظهرت استمرار تحسن معنويات المستهلكين في ألمانيا خلال مارس ولكن بوتيرة بطيئة، بالتزامن مع مواصلة المستثمرين تقييم آفاق دورة التشديد النقدي بعد اجتماعات عدد من البنوك المركزية الرئيسية خلال الأسبوع الماضي.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 509 نقاط، على الرغم من ارتفاع القطاع المصرفي. في حين يتجه القياسي في طريقه لتحقيق مكاسبه الفصلية الثانية، مرتفعاً بنسبة 6.3% حتى الآن، مستفيداً من التحولات الحذرة الأخيرة في السياسة النقدية العالمية.
كما تراجع مؤشرا فوتسي البريطاني بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 7905 نقطة، وكاك الفرنسي بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 8140 نقطة. بينما استقر مؤشر داكس الألماني عند 18266 نقطة.
وقادت شركات التعدين الانخفاض في القطاعات بتراجع بنسبة 1%.
وهوى سهم أتوس بنسبة 8% بعد أن قالت شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية إنها تهدف إلى إعادة هيكلة ديونها الثقيلة بحلول يوليو بعد خسارة سنوية قياسية.
وتركت تعليقات مسؤولي المركزي الأميركي شكوكا حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
وقال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو: "إنه يتوقع خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام".
في حين حثت العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك على توخي الحذر، وكرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك تصريحات أدلى بها يوم الجمعة قلص فيها توقعاته إلى خفض لمرة واحدة.