وفي غضون ذلك تنتظر الأسواق صدور التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، وبيانات الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو، إضافة إلى بيانات إجمالي الأصول الاحتياطية لدول اليورو.
جنبًا إلى جنب فقد عزز عزوف المتداولين عن العملات، على غرار اليورو والإسترليني، في ظل قوة الدولار، من فرص صعود الأسهم.
ومنذ ساعات قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي بشأن قرار الفائدة: " إن ذلك سيعتمد على البيانات وتأثير تشديد السياسية النقدية ومسار التضخم".
وكشفت بيانات رسمية اليوم الاثنين، عن انخفاض مؤشر أسعار مبيعات الجملة الألمانية (سنويا) خلال أبريل بأقل من التوقعات.
وتراجع مؤشر أسعار مبيعات الجملة الألمانية (سنويا) (أبريل) 0.5%، مقابل توقعات بتراجع 0.7%، ومقابل ارتفاع فعلي في مارس بنسبة 2%.
وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار مبيعات الجملة الألمانية (شهريا) (أبريل) 0.4%، مقابل توقعات بارتفاع 0.3%، ومقابل ارتفاع فعلي خلى خلال مارس بنسبة0.2%.
اقرأ أيضًا..
قد تهبط 25%.. الليرة التركية الأكثر تذبذبًا بالعالم تنتظر الفرج!
وفي سويسرا ارتفع مؤشر أسعار المنتجين (سنويا) (أبريل)، أقل من التوقعات بنسبة 1%، مقابل توقعات بارتفاع 1.1%، وأقل من القراءة السابقة عند 2.1%.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين السويسري على أساس شهري خلال أبريل بنسبة 0.2%، مقابل توقعات بانخفاض 0.1%، ومقابل ارتفاع فعلي بنسبة 0.2%.
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3%، أو ما يعادل 1.5 نقطة، وصولا إلى مستويات 467 نقطة، خلال تعاملات اليوم الاثنين.
وزاد مؤشر فوتسي إم آي بي، في حدود 0.1%، أو ما يعادل 24 نقطة، وصولا إلى مستويات 27375 نقطة.
ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين، في حدود 0.3% أو ما يعادل 25 نقطة، إلى مستويات 7778 نقطة.
وزاد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2%، أو ما يعادل 32 نقطة وصولا إلى مستويات 15946 نقطة، خلال تعاملات اليوم الاثنين.
وزاد مؤشر كاك الفرنسي 40%، بأكثر من 0.5% إلى مستويات 7455 نقطة، بزيادة في حدود 40 نقطة خلال هذه اللحظات من تعاملات الاثنين.
وفي غضون ذلك حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غويندوس، من أوجه الضعف بالنظام المصرفي الأوروبي.
وقال دي غويندوس: " يجب الإسراع بتجهيز خطة لضمان الودائع الأوروبية، حيث إن الافتقار إلى مثل هذه الخطة، هو نقطة الضعف الأساسية للنظام المصرفي في أوروبا".
وأضاف نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي،: "مهمتنا هي كبح التضخم، والسياسة النقدية المتشددة هي استجابة للتضخم المرتفع للغاية الذي نواجهه".
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي : "على الرغم من دورة التشديد النقدي القوية، لم نشهد أي مشكلات في الاستقرار المالي".
وأضاف دي غويندوس: " لقد انخفض التضخم من نسبة 10.8%، التي شهدناها في أكتوبر من العام الماضي، لكنه لا يزال مرتفعًا وبعيدًا عن المستهدفات".
قال دي غويندوس: "بدأت أسعار الفائدة المرتفعة في التأثير على الاقتصاد ، لكن لم نشهد أي موجة للتخلف عن السداد، أو أى انخفاض ضخم في قيمة الأوراق المالية".
وأشار نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن منطقة اليورو، نجحت في تجنب الدخول في ركود.
وقال دي غويندوس: "كانت توقعاتنا في ديسمبر، قد أشارت إلى ركود فني، لكننا قمنا بتعديلها في مارس، وكان النمو صفرياً في الربع الأخير من عام 2022، وكان أفضل قليلاً في الربع الأول من عام 2023".
اقرأ أيضًا..