انخفض المؤشر «نيكاي» الياباني اليوم الخميس، إذ حفّز ارتفاع الين موجة بيع لأسهم شركات التصدير، في حين أضرّ انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بمعنويات المستثمرين.
تراجع «نيكاي» 0.7% ليغلق عند 38173.09 نقطة. وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 0.2%.
من جانبه، قال سييتشي سوزوكي، كبير محللي أسواق الأسهم لدى «طوكاي طوكيو إنتيليجينس لاب»: «باع المستثمرون الأسهم اليابانية لأنهم راهنوا على تراجع وول ستريت مجددًا في وقت لاحق من اليوم، بعد أن شهدوا انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ساعات التداول الآسيوية»، وفق وكالة رويترز.
أضاف: «لكن مؤشر نيكاي أغلق فوق مستوى 38 ألف نقطة لليوم الرابع على التوالي، ويبدو أن المؤشر تخطى العقبة الأولى لتحقيق مزيد من المكاسب».
فيما أغلق المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» على انخفاض خلال الليل، مع تخوّف المستثمرين من التوتر في الشرق الأوسط، في حين هدأ تقرير التضخم من المخاوف إزاء ضغوط الأسعار المدفوعة بالرسوم الجمركية، وينتظر المتعاملون مزيدًا من التفاصيل حول المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لـ«ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المجمع» بنحو 0.3% في التعاملات الآسيوية.
بينما ارتفعت العملة اليابانية حوالي 0.6% ليجري تداولها عند 143.67 ين مقابل الدولار.
كما انخفض سهم شركة «فاست ريتيلينج»، المالكة لعلامة «يونيكلو» التجارية للملابس، بنسبة 2.6% ليسجل أكبر انخفاض على المؤشر نيكاي.
وانخفضت أسهم شركات تصنيع السيارات مع ارتفاع الين، إذ تراجع سهم «تويوتا موتور» بنسبة 1.5% و«هوندا موتور» بنسبة 0.9%.
عادةً ما تؤثر قوة الين في أسهم شركات التصدير من خلال خفض قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة اليابانية.
خلافًا للاتجاه السائد، ارتفع سهم شركة «نينتندو» بنسبة 1.1% بعد أن قالت الشركة المصنّعة للألعاب الإلكترونية إنها باعت أكثر من 3.5 مليون وحدة من جهاز «سويتش 2» في الأيام الأربعة الأولى من طرحه؛ ما يجعله أسرع منصة ألعاب تنتجها الشركة مبيعًا حتى الآن.
كان سهم شركة «سوميتومو فارما» أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي من حيث النسبة المئوية، إذ ارتفع 17% بعد أن رفعت شركة «دايوا سيكيوريتيز» تقييم السهم.