وهبطت أسهم تسلا بعد يوم من مخالفة شركة صناعة السيارات توقعات وول ستريت بشأن هامش الربح الإجمالي والأرباح والإيرادات في الربع الثالث، وقال رئيسها التنفيذي إيلون ماسك إنه يشعر بالقلق من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب.
خسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 36.6 نقطة، أو ما يعادل نسبة 0.85% ليصل إلى مستوى 4278 نقطة.
كما وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 128.13 نقطة، أو بنسبة 0.96% ليصيل إلى مستوى 13186.18 نقطة.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 250.91 نقطة، أو بنسبة 0.75% ليصل إلى مستوى 33414.17 نقطة.
وهبط مؤشر القطاع العقاري شديد التأثر بأسعار الفائدة 2.4% ليسجل أسوأ أداء اليوم على المؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل أكبر ليصل عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 16 عاما عند 5% تقريبا.
وقال جيروم باول، في النادي الاقتصادي في نيويورك: "إن مسؤولي البنك المركزي الأميركي يتحركون بحذر بشأن السياسة النقدية بعد الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة العام الماضي".
لكنه أضاف أن متانة الاقتصاد واستمرار قوة أسواق العمل يمكن أن تستدعي المزيد من رفع أسعار الفائدة.
ولفت إلى أن القرارات المتخذة بشأن ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ومدة الاحتفاظ بها بالقرب من المستويات الحالية ستعتمد "على مجمل البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر".
وأشار باول، إلى أنه سعيد بانخفاض التضخم هذا الصيف، وأنه من غير المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى، ما لم يرَ دليلاً واضحاً على أن النشاط الاقتصادي الأقوى يعرض هذا التقدم للخطر.
كما استخدم باول مرتين كلمة "يمكن" بدلاً من كلمة "سوف"، الأكثر قوة لوصف ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي، سوف يشدد سياساته مرة أخرى.
وقال:"إن الأدلة على نمو أقوى "قد تعرض المزيد من التقدم للخطر، ويمكن أن تستدعي المزيد من تشديد السياسة النقدية".