ذكرت فيرجن غالاكتيك، أنها تحاول تمويل أسطولها الفضائي وبنيتها التحتية "لتوسيع نطاق عملياتها التجارية"، من خلال عرض أسهمها للبيع، وفقًا لملفات هيئة الأوراق المالية والبورصات.
وقد أثر ذلك في سهم الشركة الذي انخفض بحدة، ما أدى إلى أكبر عمليات بيع في يوم واحد منذ مطلع 2022، ويتزامن ذلك مع أول رحلة فضائية تجارية للشركة والمقرر لها أن تقلع في 27 يونيو، بحسب فوربس.
أسس الشركة، الملياردير ريتشارد برانسون بهدف اصطحاب السياح الأثرياء إلى الفضاء، عام 2004، وطُرحت للاكتتاب العام عام 2019.
يرى خبراء أنه نظرًا إلى كون شركة فيرجن غالاكتيك ناشئة ذات رأس مال ضخم، فإن كل مرة يرتفع فيها سعر سهمها، لا بد أن يعقبه تراجع لاحتياج الشركة إلى مزيد من السيولة لتمويل عملياتها المستمرة.
وتبلغ النسبة المئوية التي تمثلها تمويلات الشركة البالغة 400 مليون دولار من إجمالي القيمة السوقية نحو 27% حتى إغلاق السوق يوم الخميس.
كشفت الشركة الأسبوع الماضي عن خطتها لإطلاق أول رحلة فضائية تجارية لها مع مجموعة من الباحثين الإيطاليين الأسبوع المقبل، وستقل رحلتها الفضائية الثانية، المقرر إطلاقها في أغسطس ، أول سائح للشركة إلى الفضاء.
أصبح برانسون عام 2021 أول ملياردير يطير إلى الفضاء بصاروخه الخاص، لتشتعل المنافسة بين الأثرياء على رحلات الفضاء، وقد أسس الملياردير إيلون ماسك شركة سبيس إكس التي تتعاقد مع ناسا.
كما استغل جيف بيزوس ثروته في أمازون لإنشاء شركة بلو أوريجين التي نقلته إلى الفضاء بعد أكثر من أسبوع بقليل من ذهاب برانسون عام 2021.