تقارير
تقاريرقاعة تداول في وول ستريت- رويترز

ماراثون وول ستريت.. الأسهم تلامس ذروة 53 عاماً

شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في بورصة وول ستريت ارتفاعا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي للشهر الرابع على التوالي بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا واستمرار الحماسة تجاه الذكاء الاصطناعي، في حين قدم انخفاض عوائد سندات الخزانة مزيدا من الدعم.

وعزى محللو دويتشه ارتفاع ناسداك القوي وول ستريت إجمالا إلى أ سهم شركات التكنولوجيا العالمية التي تحقق مكاسب كبيرة بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي.

ارتفع المؤشر لمدة 16 أسبوعاً خلال الأسابيع الـ18 الماضية، ليعادل الرقم القياسي الذي سجله آخر مرة في عام 1971
دويتشه بنك
أداء المؤشرات

ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ختام تعاملات أمس الجمعة بواقع 41.16 نقطة، أو بنسبة 0.81%، ليغلق المؤشر عند مستوى 5137.43 نقطة.

وصعد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 183.02 نقطة أو بنسبة بلغت 1.14% ليصل إلى مستوى 16272.22 نقطة.

كما زاد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 90.43 نقطة أو بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 39088.11 نقطة.

على المستوى الأسبوعي، ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بواقع 1.74%، فيما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.95%.

في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي خلال الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة بلغت 0.11%.

كما أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 شهر فبراير الماضي على ارتفاع يأكثر من 5%.

وشهد سهم إنفيديا ارتفاعا يوم الجمعة لتتجاوز القيمة السوقية للشركة تريليوني دولار للمرة الأولى.

اقرأ أيضًا- النفط يقفز لذروة 4 أشهر مع فشل إخماد الحرب
محطة تاريخية

وقبل نهاية الأسبوع بيومٍ واحد جاءت جلسة الخميس التي تعد علامة فارقة في تاريخ تداولات أسهم تكنولوجيا التي يقودها مؤشر ناسداك، بعد الارتفاعات القياسة المدفوعة بفورة إنفيديا.

و أغلق مؤشر ناسداك في مستوى قياسي، يوم الخميس، للمرة الأولى منذ عام 2021، بعدما قفز المؤشر بنحو 0.90%، أو ما يعادل 144.18 نقطة ليصل إلى 16091 نقطة.

وبعد هذا الإغلاق تجاوز ناسداك أعلى مستوى إغلاق قياسي في 19 نوفمبر 2021 عند مستويات 16057 نقطة.

مؤشر ناسداك المركب الذي يضم شركات التكنولوجيا، ارتفع 7.2% منذ بداية العام، بعدما ارتفعت 43% في العام الماضي
دويتشه بنك
دفعة قوية

وجاءت مكاسب وول ستريت نهاية الأسبوع بعد انخفاض وتيرة ارتفاع إنفاق المستهلكين الأميركيين في يناير، وهو ما يقود إلى إعادة التوقعات بشأن احتمال أن يتجه الفيدرالي إلى خفض مبكر للفائدة.

وتباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشكل يتفق مع التوقعات خلال شهر يناير الماضي.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، والذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، قد تباطأ إلى 2.8 % في يناير الماضي، بشكل يتفق مع التوقعات.

اقرأ أيضًا- كيف تحول الماء في تونس إلى سلعة باهظة الثمن؟
مكاسب فبراير

وأغلقت وول سترتي تداولات فبراير في المنطقة الخضراء، إذ قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 5.2%.

وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 100 المجمع بنسبة 2.2 % بينما ارتفع مؤشر ناسداك مبنسبة تجاوزت الـ 6.2%

وقال محللو دويتشه بنك: "ارتفع المؤشر لمدة 16 أسبوعاً خلال الأسابيع الـ18 الماضية، ليعادل الرقم القياسي الذي سجله آخر مرة في عام 1971".

ولفت محللو دويتشه إلى أن مؤشر ناسداك المركب الذي يضم شركات التكنولوجيا، ارتفع 7.2% منذ بداية العام، بعدما ارتفعت 43% في العام الماضي.

اقرأ أيضًا- كيف تفاعلت الأسواق مع البيانات "المفضلة" للفيدرالي؟

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com