أرم الاقتصادية – استعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جزءً من خسائره يوم الاثنين وسط عمليات شراء الانخفاضات التي شهدتها أسهم التكنولوجيا، على الرغم من أن الارتفاع المستمر في عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.1٪، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1٪ أو 29 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1٪.
إلا أن تحركت أسهم التكنولوجيا تحركت بعيدًا عن أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد انخفاضها بأكثر من 2٪ حيث قفز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في 11 عامًا وسط توقعات بأن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 75 نقطة أساس يوم الأربعاء وأن يشير إلى أن المزيد من التشديد سيكون مطلوبًا كبح جماح التضخم.
واستعادت شركات التكنولوجيا الكبيرة بعض خسائرها مع شراء الانخفاضات مما ساعد "فيسبوك" و"أبل" على التحول إلى المنطقة الموجبة.
ولعبت الشركات الصناعية أيضًا دورًا في دعم السوق الأوسع، بقيادة أسهم شركات الطيران حيث رحب المستثمرون بإشارات على أن التعافي في شركات السفر ذات الهامش الأعلى جعلها تقترب من مستويات ما قبل الوباء.
وساعد ارتفاع أسهم البنوك على دفع القطاع المالي الأوسع للصعود، حيث من المتوقع أن تعزز بيئة أسعار الفائدة المرتفعة صافي هامش الفائدة للبنوك.
وخفضت الطاقة الجزء الأكبر من خسائرها حيث أصبحت أسعار النفط إيجابية بعد أن أدى تخفيف عمليات إغلاق كوفيد في الصين إلى إذكاء الآمال بانتعاش الطلب على الطاقة في وقت يشعر فيه الكثيرون بالقلق من تأثير تباطؤ النمو العالمي.
على صعيد اسهم الأرباح، انخفض "أوتو زون" بنسبة 2 ٪ على الرغم من الإعلان عن النتائج الفصلية التي فاقت تقديرات وول ستريت، مدفوعة بالأداء القوي في أعمالها التجارية.
وكانت الأسهم المرتبطة بالعملات الرقمية في موقف ضعيف حيث انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 19,000 دولار إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020، قبل أن تقلص بعض خسائرها.
وانخفضت أسهم "كوين بيز جلوبال " و"ميكروستراتيجي إنكوربوريتد" بأكثر من 8٪ و 3٪ على التوالي.