الفيدرالي يؤكد مخاوف الأسواق.. زيادة أخرى محتملة

رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولاردرويترز

وفقًا للتوقعات الأخيرة، كان من المرجح أن يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة لفترة من الوقت، حتى يرى تأثير الزيادات العشر المتتالية لأسعار الفائدة.

بيد أن الباب كان لا يزال مفتوحًا، بشأن زيادة جديدة على عكس تصريحات سابقة للفيدرالي الأميركي، في متابعة بيانات التضخم.

صانعو السياسة قد يضطرون إلى دفع أسعار الفائدة إلى أعلى لتهدئة التضخم
جيمس بولارد

خطوة مناسبة

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد: "إن زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة كانت "خطوة جيدة" في مكافحة التضخم.

وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "إن التضخم ما زال مرتفعًا في الاقتصاد الأميركي، وبالتالي كان رفع الفائدة بمثابة خطوة تالية جيدة للجنة".

اقرأ أيضًا..

أسهم آسيا تنطلق بقوة.. وتقتفي أثر وول ستريت

زيادة جديدة

وقال جيمس بولارد: " إن صانعي السياسة قد يضطرون إلى دفع أسعار الفائدة إلى أعلى لتهدئة التضخم".

وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "لكننا سننتظر ويرى ما تظهره البيانات قبل تسعير الفائدة القادم والمقرر في شهر يونيو".

أوقفنا التضخم.. ولكن

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "السياسة المتشددة التي اتبعناها في الأشهر 15 الماضية، أوقفت ارتفاع التضخم".

وأضاف بولارد: "لكن ليس من الواضح أننا نسير نحو مستهدفات التضخم عند 2 %".

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "نحتاج إلى رؤية انخفاضات كبيرة في التضخم لنقتنع بأن معدلات الفائدة الأعلى ليست ضرورية".

رحلة التشديد

رفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع الماضي، إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5% و5.25%.

ويعد المستوى الحالي هو أعلى مستوى منذ عام 2007، بينما أشاروا إلى أنهم قد يتوقفون مؤقتًا في اجتماعهم في يونيو.

وجاء القرار الأخير ليمدد حملة التشديد الأكثر عدوانية منذ عقود، حيث ارتفعت أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي.

اقرأ أيضًا..

بعد إعلان مفاجئ.. الأحمر يختفي من سوق العملات المشفرة

تقرير الوظائف

وأشار بولارد إلى أن تقرير الوظائف يوم الجمعة، كان أقوى من المتوقع، وقال: "إن فرص العمل لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل الوباء".

وكشف تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 253 ألف وظيفة فقط عن شهر أبريل.

وفي غضون ذلك توقع الخبراء إضافة 180 ألفًا، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتسجل 165 بدلاً من 236 ألفًا.

وارتفع معدل البطالة الأميركية بـ 3.4% في أبريل. فيما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بـ 3.6%، بينما ارتفع المعدل بالقراءة السابقة بـ 3.5%.

يمكن أن يدخل الاقتصاد في ركود، لكن هذا ما زال مستبعدًا
جيمس بولارد

الأزمة والهبوط الناعم

وفي غضون ذلك قال بولارد: "الضغوط الأخيرة بالقطاع المصرفي يمكن إدارتها، ولا أعتقد مثل الآخرين بأن الاضطرابات المصرفية قد تؤدي إلى تشديد الائتمان الذي يبطئ الاقتصاد".

ويعتقد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن الفيدرالي، لا يزال بإمكانه تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد، دون إحداث ركود حاد بالاقتصاد".

مستبعد حتى الآن

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "يمكن أن يدخل الاقتصاد في ركود، لكن هذا ما زال مستبعدًا".

وأشار بولارد إلى أن الحالة الاقرب للحدوث هي النمو البطيء، بجانب سوق عمل ضعيف وتضخم منخفض".

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس: "أعتقد أن زيادة البطالة ليست ضرورية لتهدئة التضخم".

اقرأ أيضًا..

فيسبوك يحذر.. رسالة قد تسرق كل أموالك

البجعة السوداء قد تسحقهم.. بنوك تتحكم بأسعار الذهب

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com