وفي غضون ذلك، تحول مؤشر الدولار الرئيسي صوب المنطقة الحمراء ليبدد مكاسبه الهامشية في التعاملات المبكرة، متجهًا صوب مستويات الدعم المهمة عند 103 نقطة.
وفي غضون ذلك، يتراجع مؤشر الدولار الأميركي طفيفًا خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاربعاء، بيد أنه لا يزال أعلى مستويات 103 نقطة.
وانخفض مؤشر الدولار الآن مقابل سلة من العملات الرئيسية بحوالي 0.2% نزولًا إلى مستويات الدعم المهمة عند 103 نقطة.
وفي المقابل، ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بحوالي 0.25% وصولا إلى مستويات 1.093 دولار لليورو.
وزاد الجنيه الإسترليني بحوالي 0.4% وصولا إلى مستويات 1.27 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي بحوالي 0.35% إلى مستويات 0.647 دولار.
يأتي إنزلاق الدولار قبل ساعات من صدور محضر اجتماع بنك الاحيتاطي الفيدرالي الأميركي عن شهر يوليو، وهو الاجتماع الذي أسفر عن رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها في 16 عامًا.
ولا يزال مؤشر العملة الأميركية يحوم بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من 5 أسابيع، رغم التراجعات الهامشية التي نالت من العملة الأميركية خلال تعاملات، اليوم الاربعاء.
ورجح كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكورتيز، كليفورد بينيت أن يأتي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، اليوم، ليواصل التأكيد على استكمال السياسة المتشددة.
ويرى كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكورتيز أن الدولار الأميركي يتجه نحو الأعلى وسط توقعات الأسواق باستمرار حملة الفيدرالي المتشددة لما بعد 2023.
وأشار محلل السلع لدى إم جي سي ماركتس مايكل روترز إلى أن البيانات الأخيرة بشأن مبيعات التجزئة من شأنها إثارة مخاوف الفيدرالي بأن التضخم قد لا يستمر في اتجاهه النزولي خلال الشهريين الماضيين.
وفي غضون ذلك، رجح محلل السلع لدى إم جي سي ماركتس أن تكون البيانات الأميركية الأخيرة سببًا في عدم توقف الفيدرالي عن رفع الفائدة، وهو ما يوفر الدعم للدولار.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الأسواق تسعر إمكانية عودة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى انتهاج سياسة رفع أسعار الفائدة مجددًا في مواجهة موجات التضخم، وفقًا لروتز.
وعلى المدي القصير، يتوقع محلل السلع لدى إم جي سي ماركتس أن يستمر مؤشر الدولار في التفاعل مع البيانات حتى اجتماع سبتمبر المقبل.
ولفت كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكوتيز إلى أنه من المرجّح أن تواصل المعدلات التجارية وعوائد السندات الأميركية ارتفاعها، وهو ما يوفر الدعم للدولار.
وأشار كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكورتيز إلى ان أرتفاع عوائد السندات يوفر الدعم للدولار مع توقعات أن يأتي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ليواصل التأكيد على استكمال السياسة المتشددة.
وفي غضون ذلك، توقع خبراء HSBC أن البيانات الأخيرة ترجح احتمالية حدوث سيناريو ركود اقتصادي أميركي وعالمي طفيف.
ولفت خبراء البنك إلى هذا السيناريو، قد يضعف الدولار الأميركي بنهاية العام الجاري، وأوائل العام المقبل.
وفي الوقت ذاته، توقع خبراء HSBC بأنه في حال اتجهت الولايات المتحدة إلى ركود قوي، ولكن مع حفاظها على تفوقها على الاقتصادات الكبرى، فإن هذا السيناريو قد يدعم الدولار .
ويرى خبراء إتش إس بي سي أنه من المتوقع أن يرتد الدولار إلى الهبوط في الفترة المقبلة ولكن العامل الأساسي سيكون هو التضخم .
ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية (شهريا) (يوليو) بأعلى من التوقعات لتسجل 1% مقابل توقعات بتراجع 0.3% ومقابل ارتفاع فعلي 0.2% خلال يونيو الماضي.
وارتفعت مبيعات التجزئة (باستثناء الغاز والسيارات) (شهريا) (يوليو) بحوالي 1% بأعلى من توقعات الأسواق التي كانت تشير لارتفاع 0.1% ومقابل ارتفاع فعلي في يونيو بنسبة 0.4%.
وفي غضون ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة (شهريا) (يوليو) بنسبة 0.7% مقابل توقعات بارتفاع 0.4% ومقابل ارتفاع فعلي في يونيو 0.4%.
بينما ارتفعت مبيعات التجزئة (سنويا) (يوليو) بنسبة 3.17% مقابل توقعات بارتفاع 1.5% ومقابل ارتفاع فعلي بنسبة 1.59%.