ومع احتساب 98% من الأصوات مع بدء التداول في الأسواق المالية، حيث حصل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي تولى السلطة لنحو 20 عاما، على ما يزيد قليلا على 49% من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو على 45 % من الأصوات، بينما يجب أن يحصل الفائز على أكثر من عتبة 50% من الأصوات، حيث سيتم إجراء جولة الإعادة في نهاية الشهر الجاري.
وقال كبير المحللين في بنك سويسكوت، إيبيك أوزكاردسكايا، إن عدم اليقين السياسي أدى إلى تراجع معنويات المستثمرين، كما أن الأسبوعين المقبلين سوف يتسمان بعدم اليقين وانخفاض القدرة على التنبؤ وتقلبات عالية في الأصول التركية.
المؤشرات التركية
قال إيبيك أوزكاردسكايا، كبير المحللين في بنك Swissquote Bank: "عدم اليقين السياسي ليس جيدا أبدا لمعنويات المستثمرين، والأسبوعان المقبلان سوف يتسمان بعدم اليقين، وانخفاض القدرة على التنبؤ، وتقلبات عالية في الأصول التركية".
وانخفض مؤشر XU100 بنسبة 6.4 % قبل أن يتوقف بسبب التقلبات، وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 88% من حيث العملة المحلية على مدار ال 12 شهرا الماضية، حيث تطلع المستثمرون المحليون إلى سوق الأسهم لتوليد عوائد، حيث تسبب التضخم المرتفع الذي ارتفع فوق 80% في أكتوبر الماضي، في خلق أزمة حادة في تكلفة المعيشة.
وانخفض مؤشر iShares MSCI Turkey ETF TUR المدرج في نيويورك بنسبة 3% يوم الجمعة.
العملة التركية
ومع ذلك، فإن المشاكل الاقتصادية التي تواجهها تركيا - لا سيما التضخم المرتفع للغاية، المنسوب إلى تصميم الرئيس أردوغان على خفض أسعار الفائدة، على الرغم من ضغوط الأسعار - يتم التعبير عنها بشكل أساسي في عملة البلاد.
وارتفع الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية إلى 19.70 ليرة، وهو مستوى قياسي جديد، وذلك بعد أن أرتفع بنسبة 26% العام الماضي فقط.
وجاء ذلك على الرغم من دعم المقرضين الحكوميين للعملة التركية، في وقت متأخر من يوم الأحد، وفقا لبلومبرغ.
وقالت رئيسة المال والأسواق في هاجريفز لانسداون، سوزانا ستريتر، إن تبعثر عدم اليقين السياسي يبقي الليرة التركية على مسار متقلب، حيث تتجه البلاد إلى جولة الإعادة في السباق الرئاسي.