تراجعت أسهم الطاقة الشمسية الأميركية في تعاملات ما قبل السوق يوم الثلاثاء، بعد أن اقترحت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، إلغاء تدريجي كامل للإعفاءات الضريبية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2028، كجزء من التغييرات المقترحة على مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وكانت شركة «إنفيس إنيرجي» (ENPH) المُصنعة للعاكسات الشمسية من بين أكبر الخاسرين في مؤشر S&P 500 (ES=F) في بداية التداول، حيث تراجعت بنسبة 17.2% إلى 38 دولارًا، وفق وكالة «رويترز».
وانخفضت أسهم شركتي (Sunrun) و(SolarEdge Technologies) اللتين تبيعان الألواح الشمسية بأكثر من 20% لكل منهما. وانخفض سهم First) Solar) أكبر شركة مصنعة للألواح في الولايات المتحدة، بنسبة 10.5%.
ويتضمن مشروع القانون، الذي اقترحته لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، عدة تغييرات على ميزانية ترامب المعروفة باسم «مشروع القانون الكبير الجميل» الذي أقره مجلس النواب بفارق ضئيل الشهر الماضي.
وتتضمن اللغة التي أصدرها رئيس اللجنة، إلغاء الدعم المنصوص عليه في قانون خفض التضخم لعام 2022 في عهد بايدن للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عام 2026 عن طريق خفض الحافز إلى 60% من قيمته وإنهائه بحلول عام 2028.
وبموجب القانون الحالي، لن يتم إلغاء الاعتمادات الضريبية تدريجيا حتى عام 2032.
تواجه شركات الطاقة الشمسية ضغوطًا متزايدة بسبب ضعف الطلب السكني في الولايات المتحدة، والذي يُعزى جزئيًا إلى ارتفاع أسعار الفائدة وإصلاحات أنظمة القياس في كاليفورنيا، أكبر سوق للطاقة في البلاد. وقد أدت هذه الإصلاحات إلى خفض الاعتمادات التي يحصل عليها العملاء مقابل إعادة الكهرباء الفائضة إلى الشبكة.
مع ذلك، فإن التغييرات التي اقترحتها لجنة مجلس الشيوخ على ميزانية ترامب تمدد الاعتمادات الضريبية للطاقة الكهرومائية والنووية والحرارية الأرضية حتى عام 2036.
وارتفعت أسهم بعض الشركات المرتبطة بالطاقة النووية، حيث ارتفعت أسهم شركة نانو للطاقة النووية ( NNE ) والشركة النووية الناشئة أوكلو (OKLO) بنسبة 2.2% و2.1% على التوالي.
وقد تؤدي النسخ المختلفة من مشروع القانون في الغرفتين اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون في الكونغرس إلى تعقيد هدف زعماء الحزب في تمرير مشروع القانون، الذي يعد محور أجندة ترامب المحلية، قبل الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه في الرابع من يوليو المقبل.