واصل مؤشر البورصة المصرية عمليات جني الأرباح خلال تعاملات، اليوم الخميس، ليهبط المؤشر الرئيس قرب حاجز 35600 نقطة، بضغط مبيعات المؤسسات المحلية، مع استمرار إعلان نتائج الأعمال الإيجابية للشركات.
يأتي أداء السوق عقب تسجيله مستويات قياسية خلال الأيام الماضية أعلى حاجز 36200 نقطة بدعم تحسن المؤشرات الاقتصادية.
تزامن ذلك مع تماسك سعر الدولار ليتراوح بين 48.20 جنيه، و48.46 جنيه للشراء، و48.30 جنيه و48.56 جنيه للبيع.
تراجع مؤشر البورصة الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ12:20 ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، 0.7% عند مستوى 35604 نقطة.
كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 0.1% عند مستوى 10608 نقطة، فيما تراجع مؤشر «إي جي إكس 100» 0.2% عند مستوى 14229 نقطة.
اتجه المستثمرون المصريون والعرب للبيع في بورصة مصر بصافي 52.9 مليون جنيه و1.2 مليون جنيه بالترتيب، بينما اشترى المستثمرون الأجانب بصافي 54.1 مليون جنيه.
في المقابل، اتجهت المؤسسات المحلية للبيع بصافي 114.9 مليون جنيه، بينما اشترت الأجنبية والعربية بصافي 54.3 مليون جنيه، و11.9 مليون جنيه على التوالي.
وسجلت قيمة التداول في البورصة المصرية 1.6 مليار جنيه، بحجم تداول بلغ 438.4 مليون سهم، من خلال 217 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار 61 سهماً، وتراجعت أسعار 110 أسهم، بينما استقرت أسعار 46 سهماً دون تغيير.
كان خبير سوق المال وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية محمد جاب الله عزا في حديثه لـ«إرم بزنس» صعود السوق المصرية إلى تحسن الظروف والمؤشرات الاقتصادية التي انعكست على أداء السوق.
منذ أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن مصر تجاوزت التحديات الاقتصادية التي واجهتها خلال الفترات الماضية، مشيراً إلى تحسن عدد من مؤشرات الأداء الاقتصادي، والتزام الحكومة بتوفير السلع ومستلزمات الإنتاج للمصانع، والعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين.
إلى ذلك، ارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 49.036 مليار دولار في يوليو مسجلاً مستوى قياسياً، مقابل 48.7 مليار دولار في يونيو 2025.