تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في التعاملات الصباحية اليوم الخميس، متخلية عن مكاسبها بالدقائق الأولى ليهبط المؤشر الرئيس دون حاجز 31700 نقطة، مع اقتناص الأجانب فرصة للشراء وسط زخم من السيولة المليارية.
وارتفع رأس المال لسوق البورصة المصرية بنحو 8.9 مليار جنيه (175 مليون دولار) إلى 2.295 تريليون جنيه، بعد مرور ساعة من بداية التداول.
تراجع المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بعد مرور أكثر من ساعة على بداية التداول بنحو 0.5% عند مستوى 31693.91 نقطة، رغم صعود سهم «البنك التجاري الدولي» صاحب أكبر وزن نسبي في بورصة مصر 0.5% عند سعر 80.5 جنيه.
كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» بـ0.5% عند مستوى 9482 نقطة، بينما هبط مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 0.6%، عند مستوى 12774 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والمصريون للشراء في بورصة مصر بصافي 2.5 مليار جنيه، و36.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون العرب بصافي 2.5 مليار جنيه.
كما بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 3.7 مليار جنيه بحجم 508.7 مليون سهم عبر 41.2 ألف صفقة وذلك مع ارتفاع 42 سهماً، وتراجع 112 سهماً واستقرار 53 سهماً.
وكانت البورصة المصرية حققت أداءً جيداً خلال شهر أبريل الماضي؛ إذ ربح رأس المال السوقي نحو 33.1 مليار جنيه (650.5 مليون دولار)، ليغلق عند مستويات الـ2.3 تريليون جنيه.
في أبريل الماضي، خفضت لجنة السياسات النقدية في مصر أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من 4 سنوات من أعلى مستوى تاريخي لها، بخفض قدره 225 نقطة أساس 2.25%، وذلك بعد تراجع معدلات التضخم، والتي ألمح إليها «المركزي» على أنها عرضة لمخاطر صعودية.
كان المحلل الفني وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية محمد جاب الله صرح لـ«إرم بزنس» بأن خفض الفائدة يؤثر إيجابياً في أداء بورصة مصر، حيث يشجع على الاستثمار، ويعزز السيولة.
وأشار جاب الله إلى أن خفض الفائدة يحسن المراكز المالية وربحية الشركات، بفضل تخفيف أعباء التمويل فضلاً عن أنه يشجع المستثمرين على الاقتراض ومن ثم التوسع.