ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في التعاملات الصباحية اليوم الاثنين، حيث اقترب المؤشر الرئيس من حاجز 31700 نقطة، بدعم مشتريات محلية متقفية أثر ارتفاعات الأسواق العالمية بعد إعلان أميركا والصين التوصل لاتفاق تجاري.
فيما ارتفع رأس المال لسوق البورصة المصرية بنحو 10.7 مليار جنيه (211 مليون دولار) إلى 2.250 تريليون جنيه، بعد مرور أقل من ساعة من بداية التداول.
صعد المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة 10:50 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 0.8% عند مستوى 31662.6 نقطة، مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي» صاحب أكبر وزن نسبي في بورصة مصر 1% عند سعر 79.3 جنيه.
كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» بـ0.4% عند مستوى 9473 نقطة، بينما صعد مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 0.5%، عند مستوى 12821 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والعرب للبيع في بورصة مصر بصافي 1.6 مليون جنيه، و18.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما اشترى المستثمرون المصريون بصافي 20.2 مليون جنيه.
كما بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 581.3 مليون جنيه بحجم 321.2 مليون سهم عبر 21.1 ألف صفقة وذلك مع ارتفاع 94 سهماً، وتراجع 25 سهماً واستقرار 80 سهماً.
كانت البورصة المصرية حققت أداءً جيداً خلال شهر أبريل الماضي؛ إذ ربح رأس المال السوقي نحو 33.1 مليار جنيه (650.5 مليون دولار)، ليغلق عند مستويات الـ2.3 تريليون جنيه.
في أبريل الماضي، خفضت لجنة السياسات النقدية في مصر أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من 4 سنوات من أعلى مستوى تاريخي لها، بخفض قدره 225 نقطة أساس 2.25%، وذلك بعد تراجع معدلات التضخم، والتي ألمح إليها «المركزي» على أنها عرضة لمخاطر صعودية.
كان المحلل الفني وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية محمد جاب الله صرح لـ«إرم بزنس» بأن خفض الفائدة يؤثر إيجابياً في أداء بورصة مصر، حيث يشجع على الاستثمار، ويعزز السيولة.
وأشار جاب الله إلى أن خفض الفائدة يحسن المراكز المالية وربحية الشركات، بفضل تخفيف أعباء التمويل فضلاً عن أنه يشجع المستثمرين على الاقتراض ومن ثم التوسع.