اﻷثنين 11 أغسطس 2025 ص
ارتفعت أرباح «مجموعة طلعت مصطفى القابضة» المصرية، أكبر مطوّر عقاري في مصر، خلال النصف الأول من العام الجاري 69% لتصل إلى 8.1 مليار جنيه (167 مليون دولار) وفقاً لإفصاح نُشر على موقع بورصة مصر اليوم الاثنين.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من 2025 إلى 24.4 مليار جنيه بزيادة 43%. كما بلغ إجمالي الأصول، بنهاية يونيو الماضي، 388.8 مليار جنيه بزيادة نحو 9%.
حققت «مجموعة طلعت مصطفى» خلال النصف الأول نحو 211 مليار جنيه (4.3 مليار دولار) بزيادة 59%، بدعم الطلب المتزايد على مشروعات المجموعة محلياً وإقليمياً.
وعزت الشركة نمو المبيعات بصورة رئيسة لمشروعاتها القائمة في كل من مصر والسعودية وهي «ساوث ميد» بالساحل الشمالي، «مدينتي»، «بريفادو»، «نور»، «سيليا»، و«بنان».
كذلك ذكرت المجموعة، أن تلك المبيعات تعزز قيمة وحجم الربحية المستقبلية المتوقعة في المستقبل القريب من خلال خطة التوسّع الإقليمي في كل من سلطنة عُمان والعراق.
في مايو الماضي، أعلنت المجموعة انتهاء المفاوضات الخاصة بتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات في العراق، لدعم توسعها الإقليمي الذي يركز على تصدير المدن بالمتكاملة في الشرق الأوسط.
ويعتبر العراق المحطة الثالثة لمجموعة «طلعت مصطفى» المصرية ضمن استراتيجيتها للتحول إلى مطور عقاري إقليمي.
الشركة أوضحت في مايو، أن الاتفاقية من شأنها رفع مخزون الأراضي للمجموعة في المنطقة إلى 29 مليون متر مربع، موزعة في كل من السعودية وسلطنة عمان والعراق، وبإجمالي مخزون يصل إلى 125.9 مليون متر مربع، متضمنة مخزون الأراضي للمشروعات قيد التطوير في مصر.
قبل إعلان مشروع العراق، اتفقت المجموعة على تطوير مشروعين في سلطنة عُمان بقيمة استثمارية تصل إلى نحو 1.5 مليار ريال عماني (3.9 مليار دولار).
وتعتبر «طلعت مصطفى» أكبر مطور عقاري وسياحي في مصر، فيما تمكنت من تحقيق مبيعات تراكمية لمحفظتها العقارية تجاوزت حاجز التريليون جنيه، كما تمتلك أكبر محفظة أراض في مصر، تجاوزت مساحتها 107 ملايين متر مربع، ووصل عدد قاطني مشروعاتها إلى أكثر من 1.5 مليون شخص.
ارتفعت أرباح مجموعة «طلعت مصطفى» خلال الربع الأول من العام الجاري 7% لتصل إلى 4.4 مليار جنيه (88 مليون دولار)، مع ارتفاع مبيعاتها 25% لتصل إلى 77 مليار جنيه رغم عدم إطلاق أي مشاريع عقارية جديدة خلال الفترة.
وتهدف المجموعة إلى الحفاظ على مبيعات مماثلة لعام 2024 بدعم إطلاق مشاريع جديدة متوقعة بحلول نهاية العام مثل مشروع «خليج شرم الشيخ».
