بدعم مؤسسي.. مؤشر بورصة مصر يتجاوز حاجز 36000 نقطة للمرة الأولى

واصل مؤشر البورصة المصرية ارتفاعه خلال تداولات اليوم الأحد، ليواصل تسجيل مزيد من القمم التاريخية أعلى حاجز 36000 نقطة للمرة الأولى، بدعم مشتريات المؤسسات، بالتزامن مع إعلان تراجع معدل التضخم في شهر يوليو ضمن تحسن المؤشرات الاقتصادية في البلاد.

وتزامن ذلك مع استقرار سعر الدولار ليتراوح بين 48.39 جنيه، و48.52 جنيه للشراء، و48.49 جنيه و48.62 جنيه للبيع.
قمة تاريخية

ارتفع المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ11:00 ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، بنحو 0.9% عند مستوى 36121 نقطة.

كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 0.7% عند مستوى 10659 نقطة، كما ارتفع مؤشر «إي جي إكس 100» 0.7% عند مستوى 14326 نقطة.

تعاملات المستثمرين

اتجه المستثمرون المصريون والأجانب للشراء في بورصة مصر بصافي 5.6 مليون جنيه و2.3 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون العرب بصافي 8 ملايين جنيه.

في المقابل، اتجهت جميع المؤسسات للشراء، حيث اشترت العربية بصافي 8.3 مليون جنيه، فيما اشترت المحلية والأجنبية بصافي 6 ملايين جنيه و2.1 مليون جنيه على التوالي.

وسجلت قيمة التداول في البورصة المصرية 1 مليار جنيه، بحجم تداول بلغ 280 مليون سهم، من خلال 32.7 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار 123 سهماً، وتراجعت أسعار 28 سهماً، بينما استقرت أسعار 58 سهماً دون تغيير.

تحسن اقتصادي

كان خبير سوق المال وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية محمد جاب الله عزا في حديثه لـ«إرم بزنس» الاتجاه الصاعد للسوق المصرية إلى تحسن الظروف والمؤشرات الاقتصادية التي انعكست على أداء السوق.

منذ أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن مصر تجاوزت التحديات الاقتصادية التي واجهتها خلال الفترات الماضية، مشيراً إلى تحسن عدد من مؤشرات الأداء الاقتصادي، والتزام الحكومة بتوفير السلع ومستلزمات الإنتاج للمصانع، والعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين.

وارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 49.036 مليار دولار في يوليو مسجلاً مستوى قياسياً، مقابل 48.7 مليار دولار في يونيو 2025.