بعيون اللبنانيين.. الانهيار الاقتصادي الأسوأ

انهيار اقتصادي من بين الأسوأ في العالم.. هكذا يرى البنك الدولي الوضع في لبنان، ولكن في عيون اللبنانيين قد يكون الأسوأ على الإطلاق مع كل منعطف اقتصادي خطير تمر به البلاد.

فهنا مشهد لاقتحام مصرف.. وهنا احتجاجات وتحطيم للواجهات رفضاً للأوضاع المالية.. وهنا تسجيل أخير لشاب لبناني يدعى موسى الشامي أقدم على الانتحار بسبب عجزه عن رعاية أسرته مادياً.

وفي محاولته لإيجاد حل للأزمة ووقف السقوط المتسارع للعملة لجأ مصرف لبنان المركزي لوصفة قديمة عبر التدخل بالسوق وبيع الدولار نقداً إلى الأفراد والشركات بـ 70 ألف ليرة لبنانية، بعدما وصلت التداولات إلى نحو 93 ألف ليرة لكل دولار، أما التضخم فبلغ نحو 124 بالمئة في يناير مع ارتفاع تكاليف الغذاء والمياه والطاقة.

فهل تنجح خطوات مصرف لبنان في إنقاذ الليرة وكيف ستؤثر خلال الفترة المقبلة على الحياة المعيشية للمواطنين؟

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com