أصداء مفاجأة «هاتف هواوي» تواصل الرنين في واشنطن

ما تزال أصداء إعلان «هواوي الصينية» المفاجئ عن هاتفها الجديد تتردد في أعلى مراكز القرار بواشنطن، التي لم تخف دهشتها ولا استنفارها لمعرفة تركيب هذا المعالج الحديث "7 نانومتر" بهذا الهاتف.

فالأمر لا يتعلق فقط بمخاوف من القدرات التجسسية الإلكترونية لبكين، بل بإخفاق عقوبات ومساعي واشنطن لمنع الرقائق والمعدات الحديثة عن هواوي، كما أن الخطوة تهدد مبيعات "آيفون" في السوق الصيني الواسع.

ويناقش الكونغرس الأمريكي ما حدث للتأكد مما إذا كانت الصين توصلت لصناعة منتجات تكنولوجية تشكل مخاطر أمنية على واشنطن.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان إن واشنطن تريد معرفة التركيب الدقيق لمعالج هاتف (Mate 60 Pro)، مؤكداً  ضرورة استمرارية فرض القيود على المنتجات التكنولوجية المقلقة.

وكشفت الاختبارات الأولية تأخر المعالج الصيني الجديد بضع سنوات فقط عن الجيل الأحدث من نظرائه في أميركا.

وتعاونت الشركة الصينية في هاتفها مع مؤسسة تصنيع أشباه الموصلات (SMIC).

ووصفت وسائل إعلام صينية إصدار الهاتف بأنه تقدم تكنولوجي كبير، وخطوة لتقليل الاعتماد على أميركا.

وتثير الخطوة الصينية كذلك توقعات بتعرض SMIC لعقوبات أميركية، لأنها أمدت "هواوي" بتكنولوجيا أميركية من دون موافقة واشنطن.

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com