الثلاثاء 22 يوليو 2025 م
أطلقت «مجموعة الإمارات»، الشركة الأم لطيران الإمارات، اليوم الثلاثاء، حملة توظيف عالمية واسعة، تستهدف ضم 17,300 موظف جديد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس المقبل، عبر 350 وظيفة متنوعة.
تشمل الخطة توظيف المزيد من أطقم الضيافة الجوية والطيارين والمهندسين، بالإضافة إلى موظفي الشحن والمناولة الأرضية.
وقالت «مجموعة الإمارات» المملوكة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وهي صندوق الثروة السيادي لإمارة دبي، إن حملة التوظيف تستهدف «استقطاب وتوظيف المواهب، ضمن مرحلة جديدة من مسيرتها للنمو».
خطة التوظيف التي من شأنها أن تزيد إجمالي القوى العاملة في مجموعة الإمارات بنسبة 14%، ستشمل أكثر من أربعة آلاف وظيفة في شركة دناتا للمناولة الأرضية التابعة لها.
وتلعب «طيران الإمارات» دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً. وفي إطار خطة مدتها 10 سنوات تُعرف باسم (D33)، تسعى الإمارة إلى تنمية اقتصادها من خلال الاستثمار في السياحة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، منها رؤوس أموال في مجال العقارات.
ووفقاً لبيانات حكومية، استقبلت دبي التي تحتضن أطول برج في العالم 8.68 مليون زائر بين شهري يناير ومايو من العام الجاري، بزيادة 7% على أساس سنوي.
وقالت الشركة في بيان، اليوم، إنه في إطار خطة التوظيف، ستنظم «مجموعة الإمارات» أكثر من 2100 يوم مفتوح وفعاليات توظيف أخرى في 150 مدينة خلال العام، لاستقطاب أفضل الطيارين، وخبراء تقنية المعلومات، والمهندسين، وأفراد أطقم الطائرات. وستشمل الفعاليات أيضاً أياماً مفتوحة في دبي لاستقطاب الطلبة والخريجين المواطنين.
ومنذ عام 2022، ضمت المجموعة أكثر من 41 ألف موظف، منهم نحو 27 ألفًا في وظائف تشغيلية، ليصل إجمالي عدد موظفيها اليوم إلى نحو 121 ألف موظف.
وتعد «مجموعة الإمارات» أحد أبرز الجهات الجاذبة للمواهب في قطاع الطيران، وفي السنة المالية الماضية وحدها، تلقت المجموعة أكثر من 3.7 مليون طلب توظيف لمختلف العلامات التجارية والأقسام، وفقاً للبيان.
وتقدم الشركة مزايا وظيفية رفيعة، بداية من رواتبها المعفاة من الضرائب، بالإضافة إلى أهلية الحصول على أرباح سنوية، وتغطية تأمينية طبية وتأمين على الحياة، ومجموعة من مزايا السفر تشمل تذاكر سنوية وتذاكر مرتبطة بمدة الخدمة، وأخرى بأسعار تفضيلية للموظف وأسرته وأصدقائه، بالإضافة إلى أسعار تفضيلية على خدمات الشحن، وبطاقات عضوية تتيح خصومات في مئات من متاجر التجزئة والمطاعم ومرافق الترفيه.
