وزادت الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي، بحساب كيلومترات طن الشحن المتاحة، 12.2% على أساس سنوي في أغسطس (11.8% للعمليات الدولية)، بحسب رويترز.
وخلال يوليو، كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي، عن زيادة الطلب على الشحن الجوي عالمياً، رغم أن التجارة العالمية انخفضت للشهر الثالث على التوالي في يونيو، بنسبة 2.5% على أساس سنوي.
وحققت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 1.5% على أساس سنوي في أحجام الشحن في يوليو الماضي، وشهد الطلب على خطوط الشرق الأوسط وآسيا اتجاهاً تصاعدياً خلال الشهرين الماضيين، فيما زادت السعة بنسبة 17.1%، مقارنة بشهر يوليو 2022.
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد حدد خلال الدورة الـ 16 لمنتدى الشحن العالمي مطلع العام الجاري، ثلاث أولويات لتعزيز قدرة قطاع الشحن الجوي على الحفاظ على زخم عملياته في ظل التحديات الراهنة، وهي الاستدامة، والتحول الرقمي، والسلامة.
ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي حكومات العالم إلى تقديم حوافز لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام، إذ يُعتبر وقود الطيران المستدام من الأدوات المهمة لتحقيق هذا الهدف، وسيحد من البصمة الكربونية للقطاع بنسبة 65%.
ويسهم التحول الرقمي بدور حيوي في تطوير الاستراتيجيات التي من شأنها تسهيل حركة التجارية وتذليل التحديات على الحدود، وضمان إدارة تدفق البضائع بشكل آمن.
وفيما يخص السلامة، حدّدت إياتا ثلاث أولويات للسلامة في مجال الشحن الجوي تضمّنت، إيقاف شركات الشحن التي لا تلتزم بالقانون، والإسراع بتطوير معايير قياسية لحاويات الطائرات المقاومة للحريق، وأيضًا ضمان الحصول على اعتراف الحكومات بالمعيار الموحد لتصنيف جميع بطاريات الليثيوم، التي تدخل في صناعة المركبات، ويدخل حيز التنفيذ بدءًا من 1 يناير 2025.