تراجع عجز الميزان التجاري للملكة الأردنية مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، خلال أول شهرين من العام الحالي بنحو 6%، مسجلاً مستويات الـ348 مليون دينار «490.8 مليون دولار»، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة.
وأشارت البيانات إلى نمو الصادرات الوطنية للأردن إلى الدول العربية خلال يناير وفبراير الماضيين بنحو 12.2%، لتصل قيمتها إلى 515 مليون دينار «نحو 726.4 مليون دولار».
كما ارتفعت واردات المملكة من الدول العربية بنحو 4.2% مسجلة 863 مليون دينار بنهاية فبراير الماضي، وفق وكالة الأنباء الأردنية.
واستحوذت المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر من الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية فبراير الماضي لهذا العام، لتبلغ حوالي 141 مليون دينار بارتفاع 6.8%، تلتها العراق بقيمة 136 مليوناً بارتفاع 15.3%، كما شهدت الصادرات الوطنية نمواً ملحوظاً مع سوريا؛ إذ وصلت إلى 35 مليون دينار بارتفاع 483.3%.
وفي السياق ذاته، تصدرت السعودية قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 519 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في نهاية فبراير 2025، حوالي 378 مليون دينار.
تتركز الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ بالأسمدة، الأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضراوات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقمشة والملابس والدهانات.
وتشتمل مستوردات المملكة من ذات الدول على؛ النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي إثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها.
وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت منطقة التجارة الحرّة العربية الكبرى حيز التنفيذ في يناير 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة.