يُعد مقال ماري أناستاسيا أوغرادي "المكسيك تهدد بحرب تجارية" في 7 نوفمبر عمل مميز يحدد النتائج المترتبة إذا مضى الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قدمًا في وعده بتنفيذ مرسوم يحظر استيراد الذرة المعدلة وراثياً في أوائل 2024.
الولايات المتحدة المورد الرئيسي للذرة للمكسيك، و90% من الذرة المزروعة في هذا البلد هي ذرة معدلة وراثياً، التي تمكن المزارعين من الحفاظ على التربة، والحد من استخدام المبيدات الحشرية.
تؤكد تلك الحقائق أن مرسوم لوبيز أوبرادور سيكون مدمرًا للشعب المكسيكي وللمزارعين الأميركيين، آلاف المزارعين مشغولون الآن بحجز البذور لموسم الزراعة في ربيع 2023، مما يعني أن ما سوف يتم شراؤه هذا الخريف سيبقى في الدورة الزراعية حتى نهاية 2025، والكثير من تلك البذور من نوع الذرة المعدلة وراثياً وسوف تظل كذلك.
الذرة المعدلة وراثياً ليست المحصول الوحيد الذي يستهدفه المسؤولون المكسيكيون، حيث رفضت الهيئة الرقابية في المكسيك الموافقة على استيراد فول الصويا والقطن والكانولا المعدلة وراثياً العام الماضي.
هناك طريقة لحل تلك المشكلة قبل فوات الأوان، وينبغي على الممثل التجاري للولايات المتحدة التدخل، والتقدم بشكوى للمكسيك بموجب اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتدفعنا التطورات الحالية إلى تشجيع الممثل التجاري للولايات المتحدة التصرف عاجلاً وليس آجلاً.
المصدر: وول ستريت جورنال