أصناف قمح جديدة تدخل في الزراعة السعودية

استراتيجيات طويلة الأمد لضمان أمن المملكة الغذائي
قمح المملكة العربية السعودية
قمح المملكة العربية السعوديةshutterstock

في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية، جراء ارتفاع أسعار القمح، بعد حظر تصديره من دول عدة كالهند، وزيادة وتيرة الحرب في أوكرانيا أحد أهم مصدري القمح عالمياً.

وضعت بعض دول العالم استراتيجيات للأمن الغذائي، لا سيما دول الخليج التي تهدف لتنويع مصادر الدخل خاصة الزراعي، فعلى مساحة 100 هكتار في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، إتمام زراعة بذور 20 طناً من أصناف جديدة للقمح، كقمح الديورم، وقمح الخبز.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي بهدف المضي قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وفق رؤية 2030، والسعي لإدخال أصناف زراعية جديدة من القمح في المملكة، موضحة أن أصناف القمح الجديدة التي أدخلت زراعتها ذات إنتاجية وجودة عالية، وبالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية.

وتعاونت الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي، مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، لزراعة بذور 20 طناً من الأصناف المعتمدة والمتفوقة في العديد من الدول العربية، من القمح الطري والصلب، وتقييم أدائها في بعض مناطق المملكة.

وأشارت الوزارة بحسابها على تويتر إلى التعاون مع أعضاء لجنة منتجي البذور الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك"، وشركات الجوف، وتبوك للتنمية الزراعية في مناطق حائل والجوف وتبوك، كونها من المناطق البيئية الملائمة لزراعة محصول القمح.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com