ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الدولار الأميركي في جلسة تداول الاثنين الـ30 من يونيو 2025، مع غياب أخبار اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة؛ ما دفع السوق للتركيز على بيانات الائتمان الصادرة عن أستراليا.
أظهرت الأرقام أن الائتمان الإسكاني لشهر مايو حافظ على معدل نمو ثابت عند 0.5%؛ ما يعكس استمرار نشاط قطاع الإسكان دون تغير يُذكر.
في المقابل، سجل الائتمان للقطاع الخاص معدل نمو أقل من المتوقع عند 0.5% مقابل 0.7% في الشهر السابق؛ ما يعكس تباطؤاً طفيفاً في إقراض القطاع الخاص.
هذه البيانات جاءت لتشير إلى استقرار نسبي في أوضاع الائتمان؛ ما منح المستثمرين بعض الثقة في قوة الاقتصاد الأسترالي وسط مخاوف عالمية متزايدة.
تأثير هذه الأرقام دعم جاذبية الدولار الأسترالي وجعله يرتفع مقابل نظيره الأميركي، خاصة مع غياب محفزات أميركية جديدة.
يبقى المستثمرون متابعين عن كثب تطورات الائتمان ومؤشرات الاقتصاد الأسترالي، حيث إن استمرار الثبات في بيانات الائتمان يعزز فرص بقاء السيولة متدفقة في السوق المحلية، وهو عامل إيجابي لزوج AUD/USD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل نمط شموع الجنود الثلاثة البيض، مخترقاً القمة القديمة، مع توقع استمرار الصعود بعد إعادة اختبار الدعم.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 68؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يٌظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.