انخفض الجنيه الإسترليني 0.51% مقابل الدولار في ختام جلسة تداول الجمعة 25 يوليو، متأثرا بانخفاض حاد في شهية المضاربين تجاه العملة البريطانية، فيما ارتفع الدولار 0.16% في الجلسة نفسها وسط تحسن طفيف في الطلب عليه.
أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية أن صافي مراكز المضاربة على الجنيه الإسترليني تراجع بشكل لافت ليسجل 0.6 ألف عقد فقط، مقارنة بـ 29.2 ألف عقد في الأسبوع السابق؛ ما يشير إلى تخلي المستثمرين عن رهاناتهم على ارتفاع الجنيه في الوقت الراهن.
هذا الانخفاض الكبير في المراكز المفتوحة يعكس تحولًا في المزاج العام تجاه الإسترليني، وربما يعكس أيضا تزايد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية أو السياسية في المملكة المتحدة.
في المقابل، استفاد الدولار من أجواء الحذر التي تسيطر على الأسواق العالمية، ليحافظ زوج GBP/USD على ضغط بيعي واضح خلال اليوم، وسط تراجع ثقة المستثمرين في استمرار زخم العملة البريطانية على المدى القصير.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يختبر زوج الإسترليني/دولار حالياً كتلة أوامر الشراء، ومن المتوقع أن يستأنف الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 31؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 64؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.